وقف إطلاق النار.. عودة كثيفة للنازحين إلى جنوب لبنان
مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، انطلقت مواكب سيارات المواطنين اللبنانيين الذين اضطروا للنزوح بسبب القصف والمعارك التي استمرت طويلا وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة في الجنوب.
مواكب السيارات تتجه نحو الجنوب
بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، اتجهت عشرات سيارات النازحين في مواكب طويلة نحو مدن الجنوب، مثل هذا الموكب على الطريق السريع بين مدينتي صيدا و صور في جنوب لبنان.
العودة إلى صيدا في الجنوب
عودة مظاهر الحياة إلى المناطق التي تم النزوح منها في ظل الهدوء الذي تشهده بعد اتفاق وقف إطلاق النار. وهذه الطفلة من بين العائدين للمناطق الجنوبية إلى مدينة صيدا.
مساعدات إنسانية لمليون نازح
كانت عواقب الحرب بين حزب الله وإسرائيل وخيمة على ما يناهز مليون نازح خاصة من مناطق الجنوب. ورغم المساعدات وخاصة المواد الغذائية التي كانت تجلبها المنظمات مثل الأمم المتحدة، إلا أن المعاناة كانت كبيرة وواضحة أينما تواجد النازحون، خاصة في ظل بقاء الكثير منهم في العراء بمختلف المناطق التي نزحوا إليها.
تضامن شعبي وقت الأزمة
منذ بدء اندلاع الحرب، لم تتوقف مبادرات المواطنين اللبنانيين لتوفير الطعام وأساسيات الحياة من ملابس وغيرها للنازحين. والمبادرات والتضامن مستمر حتى مع عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم في الجنوب اللبناني.
تأمين الأساسيات الضرورية للعودة
قام المواطنون اللبنانيون تحميل بعض الأساسيات مثل مراتب السرير استعدادا للعودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها. وشهدت الطرقات ازدحاما بعد تأكيد اتفاق وقف إطلاق النار.
عودة المواطنين والحياة إلى الجنوب
النازحون اللبنانيون يقومون بنقل الأساسيات من مراتب السرير والأغطية نحو الجنوب اللبناني، وتتجه هذه السيارة نحو منطقة النبطية. ومع عودة النازحين بدأت الحياة أيضا تدب في مدن وقرى الجنوب.
فرح كبير بالعودة
شعر الكثيرمن النازحين بفرح شديد بعد وقف إطلاق النار ورحلة العودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها. مثل هذا المواطن اللبناني العائد مع أسرته بسيارته المحملة بأساسيات مهمة مثل مراتب السري والأغطية.
تشرد ومبيت في العراء
بعض الأسر النازحة من مناطق الجنوب إلى العاصمة بيروت، بقيت في العراء واضطرت إلى افتراش الأرض وحرق الورق وبعض النفايات للحصول على شيء من الدفء والوقاية من برد الليل وخاصة الصغار الذين نزحوا وتشردوا مع أهاليهم.
نازحون في قلب العاصمة بيروت
اضطر نازحون للعيش في خيام بلاستيكية في شوارع العاصمة بيروت مثل هؤلاء في هذه الصورة التي التقطت في بداية شره تشرين الثاني/ نوفمبر. لكن أغلبية النازحون بدؤوا بالعودة إلى مناطقهم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
بنايات مدمرة في الجنوب
قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق ومدن مختلفة مثل مدينة النبطية التي تعرضت لغارات مكثفة وتدمرت العديد من المباني وجزء من النبية التحتية في المدينة.
المتابعة الصحية.. نقص وحاجة كبيرة شديدة!
خلال الأوضاع الصعبة والقصف والمعارك التي شهدتها قرى الجنوب ومدنه تضررت البنية التحتية والمرافق الصحية واضطر الآلاف لعبور الحدود والنزوح إلى سوريا أيضا مثل هذه السيدة اللبنانية الحامل التي تخضع لفحص طبي في مركز لاستقبال النازحين اللبنانيين في سوريا.