واشنطن ترسل حاملة طائرات ومقاتلات لـ"دعم الدفاع عن إسرائيل"
٣ أغسطس ٢٠٢٤قررت الولايات المتحدة ارسال مجموعة حاملة طائرات هجومية وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط مع استعداد المنطقة لانتقام إيراني في أعقاب مقتل إسماعيل هنية ، في طهران فجر الأربعاء الماضي.
ويرى مراقبون أن أكبر حركة للقوات الأمريكية إلى المنطقة منذ الأيام الأولى لحرب غزة، عندما أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مجموعتين من حاملات الطائرات الهجومية نحو الشرق الأوسط في تحذير علني للغاية للجماعات المسلحة الإقليمية بعدم توسيع نطاق القتال .
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لشبكة "سي إن إن" "لقد سمعنا المرشد الأعلى بصوت عال وواضح أنه يعتزم الانتقام لمقتل أحد قادة حماس في طهران ، وأنهم يريدون شن هجوم آخر على إسرائيل... لا يمكننا أن نفترض أننا من المحتمل أن نكون ضحايا لهذا النوع من الهجمات، لذلك يجب علينا أن نتأكد من أن لدينا الموارد والقدرات المناسبة في المنطقة".
وأمر وزير الدفاع لويد أوستن يوم الجمعة المجموعة الهجومية "يو إس إس أبراهام لينكولن" بأن تحل محل المجموعة الهجومية "يو إس إس تيودور روزفلت"، التي تعمل حاليا في خليج عمان، وفقا لبيان صادر عن سابرينا سينج نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون. وقالت سينغ في بيان إنّ وزير الدفاع لويد أوستن "أمر بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأمريكي بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة".
وبحسب المتحدثة باسم البنتاغون فإنّ "وزارة الدفاع تواصل اتخاذ خطوات للتخفيف من احتمال التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها".
وكان البيت الأبيض قد قال إن الرئيس جو بايدن ناقش في اتصال هاتفي مع بنيامين نتنياهو الخميس نشر قوات عسكرية دفاعية أمريكية جديدة لدعم إسرائيل في مواجهة تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي نيسان/أبريل، شنّت إيران أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على الأراضي الإسرائيلية . ويومها، أطلق الحرس الثوري على إسرائيل وابلًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ، وذلك ردّاً على غارة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق. وفي تلك الليلة، ساهمت القوات الأمريكية بقوة في الدفاع عن إسرائيل ضدّ الهجوم الإيراني.
ع.خ/ع.ج.م (د ب ا، ا ف ب، رويترز)