واشنطن تؤكد التزامها بأمن إسرائيل ومواصلة دفع عملية السلام
٢٨ يناير ٢٠٢١قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها بأمن إسرائيل وستواصل العمل معها عن كثب لدفع السلام في المنطقة.
وأشاد بلينكن في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي بما تحقق من تقدم في الآونة الأخيرة فيما يتعلق باتفاقات أبراهام وأكد اهتمام بلاده بالبناء على هذا التقدم، حسبما أورد في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وجاء في البيان "أقر وزير الخارجية أشكينازي والوزير بلينكن بالشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأكدا أن البلدين سيعملان معا عن كثب في مواجهة التحديات المقبلة".
واتفاقات أبراهام هي اتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية. وخلال الأشهر القليلة الماضية توصلت إسرائيل لاتفاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
ورغم أن من المتوقع أن يبتعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسياسة الخارجية عن خط "أمريكا أولا" الذي انتهجه سلفه دونالد ترامب، فقد أشار إلى أنه سيواصل العمل فيما يتعلق باتفاقات أبراهام.
القيادة الفلسطينية ترحب بإعادة فتح البعثات الدبلوماسية
من جانب آخر رحبت القيادة الفلسطينية باعتزام الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة بايدن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن الذي أغلقه دونالد ترامب.
وقال جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح لفرانس برس إن "إعادة فتح قنصلية القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والالتزام بحل الدولتين هي بادرات إيجابية نرحب بها".
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز في مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن الثلاثاء إن إدارة بايدن "تعتزم استعادة برامج المساعدة الأمريكية" لمساعدة الفلسطينيين و"اتخاذ خطوات لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية التي أغلقتها الإدارة السابقة".
وأنهت إدارة ترامب تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وأغلقت مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن وقنصليتها العامة في القدس التي كانت بمثابة سفارة مع الفلسطينيين. كما كثفت دعمها لإسرائيل معترفة بالقدس بشطريها عاصمة لها ، واعتبرت أن المستوطنات الإسرائيلية في في الضفة الغربية لا تتعارض مع القانون الدولي.
ع.ج.م/ ه.د (رويتنرز، أ ف ب)