هونغ كونغ في حالة طوارئ...والمتظاهرون يواصلون الحشد
يشارك الآلاف في المظاهرات التي تشهدها هونغ كونغ ويتسع نطاقها باستمرار. وأدت التظاهرات في هذا المركز الاقتصادي المهم، لإصابة الحياة هناك بالشلل الجزئي. تصف بكين التظاهرات بأنها "تجمعات غير قانونية".
يعبر المتظاهرون عن رفضهم لتصريحات بكين التي قالت إنها ستختار المرشحين لخوض انتخابات 2017 ما يعني استبعاد ترشح شخصيات منتقدة للحكومة.
استخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والعصي ومسحوق الفلفل لتفريق المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ ما أسفر عن إصابة 38 شخصا.
أصيبت حركة المرور في مناطق عديدة بالشلل بعد أن أغلق المتظاهرون الشوارع الرئيسية في مناطق عديدة ولم يقتصر تظاهرهم على المراكز الاقتصادية الحيوية فقط.
أغلقت المدارس والمتاجر أبوابها في المناطق التي شهدت تظاهرات في حين أعدت البنوك وشركات الاستثمار الكبرى، خطط طوارئ بديلة لاستمرار عملها.
انطلقت المظاهرات المطالبة بالديمقراطية قبل أسبوع عبر إضراب للطلاب ليتسع نطاق التظاهرات المطالبة بإجراء انتخابات ديمقراطية وباستقالة حاكم هونغ كونغ، ليونغ تشون- ينغ.
تتمتع هونغ كونغ، منذ عودتها من الحكم البريطاني للنفوذ الصيني عام 1997، بقدر كبير من حرية الصحافة والتجمهر إلا أن بكين ترغب في أن تظل ممسكة بالزمام السياسي لهونغ كونغ.
وبالرغم من أن بكين وصفت مظاهرات هونغ كونغ بأنها "تجمعات غير قانونية" إلا أنها أعربت عن "ثقتها الكاملة" في قدرة السلطات في هونغ كونغ على التعامل مع التظاهرات بشكل قانوني.