استلم هاشم معاوية مع زملاء له مكتبة ابن سينا في باريس منتصف الثمانينات. وحولها في بضعة سنوات إلى قبلة المثقفين والباحثين الأجانب والعرب. هاشم قدم إلى باريس من لبنان لدراسة علم الاجتماع وقضى في المكتبة جل عمره، لكنه الآن قاب قوسين أو أدنى من إغلاق المكتبة لأسباب مالية.