1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل في ذكرى تأسيس DW: دويتشه فيله مرادف للصحافة الجادة

٥ يونيو ٢٠١٨

ثمنت المستشارة ميركل، خلال احتفال بالذكرى الـ 65 لتأسيس DW، عمل المؤسسة، ووعدت بتقديم مزيد من الدعم المالي لها. وأشارت ميركل إلى أن الكثير من الدول تعمل على توسيع مؤسساتها الإعلامية الموجهة للخارج مثل روسيا والصين.

https://p.dw.com/p/2yz1n
Festakt "65 Jahre Deutsche Welle"
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka

المستشارة أنغيلا ميركل بمناسبة مرور 65 عاما على تأسيس DW

يشرح كوسيفي تياسو للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الإنتاج المشترك الأوروبي الإفريقي Eco@Africa، المجلة البيئية الحاصلة على جوائز التي تصل ملايين المشاهدين بعديد من اللغات في أجزاء كثيرة من إفريقيا. وتعالج المجلة العمل الملم بالبيئة. وسألت المستشارة من أين يأتي. "توغو"، يقول تياسو. وردت المستشارة بأنها لم تزور بعد هذا البلد. وعبرت عن سرورها لاهتمام الناس في إفريقيا بالموضوعات البيئية.

وبعدها بدقائق كانت المستشارة تقف أمام ميكرفون ونوهت بعمل دويتشه فيله. وأثارت مجددا Eco@Africa. واعتبرت "أنه جميل أن ننتج مجلة بيئية من إفريقيا تكشف الرؤية الإفريقية إلى الأشياء"، كما نوهت المستشارة بكل عفوية. وسبق للمستشارة أن شغلت منصب وزيرة البيئة. وأثناء 15 دقيقة شددت المستشارة على أهمية دويتشه فيله منذ الانطلاقة في 1953 إلى الحاضر، في أزمات الخمسينات والستينات مثل الانتكاسات الآنية. "دويتشه فيله قصة نجاح وهي مطلوبة أكثر من أي وقت مضى"، قالت ميركل. والمؤسسة الإعلامية "تطورت مع كل سنة إلى مؤسسة حديثة وجذابة ومتصلة بالعالم". وهي تمثل "صحافة جدية وتقدم معلومات موثوقة وتغطية إعلامية موضوعية".

"صوت مستقل"

وأوضحت ميركل في كلمتها أنه في عالم متشابك أكثر يكتسي التواصل الخارجي أهمية أكبر. "وليس صدفة أن تعمل بعض البلدان على توسيع مؤسساتها الإعلامية الموجهة للخارج، فيكفي النظر فقط إلى روسيا أو الصين". وقالت ميركل :" إلى يومنا هذا تُعد دويتشه فيله بصفة عامة مؤسسة تعكس صوتا مستقلا للحرية يواجه المحاربة أو المقاطعة".

وفي بداية الحفل أشار مقدم البرامج جعفر عبد الكريم أمام العديد من البرلمانيين من جميع الكتل النيابية إلى ماركة دويتشه فيله: بثلاثين لغة وموظفين من 60 جنسية ومتواجدة في كثير من زوايا العالم. ثم قال:" كنت قبل ثلاثة أسابيع في الموصل..." وبعدها نشاهد صورا من برنامج "شباب توك" الذي تنتجه دويتشه فيله، ويظهر جعفر عبد الكريم يحاور أشخاصا ومستمعين وسط الأنقاض. والموصل هي مثال على أن موظفي دويتشه فيله يهبون إلى النقاط الساخنة في العالم.

مدير عام DW: نريد الوصول إلى أكبر عدد من الناس

كرزاي.. موغيريني.. فيندرس

وأيد العديد من الحاضرين ما قالته المستشارة. وعلى المنصة رئيسة لجنة الثقافة البرلمانية، الاشتراكية الديمقراطية كاثرين روده، ووزيرة الثقافة مونيكا غروتيرس التي قالت بأن دويتشه فيله تمثل حرية الصحافة والتعبير والاستقصاء المكثف والصحافة الجيدة "واستقلالية الإعلام وبُعد التلفزة والإذاعة عن الدولة. وأنا جد فخورة بهذا".

وفي فيديوهات يتحدث وزراء ألمان من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي وسياسيون دوليون مثل جان كلود يونكر وفيدريكا موغيريني  وحامد كرزاي ورجال ثقافة مثل نايك فاغنر وفيم فيندرس، وكذلك جيروم بواتينغ.

أما المدير العام بيتر ليمبورغ فقد أثار في كلمته ظروف العمل التي تزداد صعوبة. وقال بأن المنافسة الدولية باتت "أكثر حدة"، وذكر هنا "الدعاية والتضليل الإعلامي". وتعتزم دويتشه فيله التصدي لهذه الظواهر، ونقل المعلومة لمزيد من الناس تحديدا في الأماكن التي تواجه الرقابة والدعاية.

 

"الحرية والديمقراطية والتسامح"

وتحدث ليمبورغ تحت تصفيقات مئات من المستمعين عن نقاش ألماني آني. فالهوية الألمانية تشمل "التذكير بقتل ستة ملايين يهودي أوروبي. وتستوعب دويتشه فيله التذكير جزءا من تفويضها. " لا المتطرفين ولا القوميين سيغيرون موقفنا في هذه المسألة". وأشار ليمبورغ إلى أن موظفي دويتشه فيله يمثلون جميع الديانات العالمية. "وجميعهم يربطهم موقف مشترك: فكرة الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح. هذه هي القيم التي تمثلها ألمانيا ودويتشه فيله في العالم".

وشكر المدير العام السياسة على قرارها الرفع من الدعم المالي في السنوات المقبلة للدويتشه فيله. وهذا ليس فقط ضروريا بسبب التحديات الفنية، فالأمر يتعلق مثلا بفكرة إطلاق تلفزة باللغة التركية بمساهمة دويتشه فيله مع شركاء أوروبيين.

واطلعت المستشارة ميركل قبل الحفل على دليل فيديو يساعد على الكشف عن الأخبار الزائفة، وهو مشروع أُطلق في 2017 من قبل القسم الروسي. ويستخدم في الأثناء مئات الآلاف من الناس تلك الفيديوهات ب 14 لغة في الشبكة. وأوصت المستشارة العاملين في دويتشه فيله بمواصلة العمل والمثابرة دون نسيان الاحتفال بعض الشيء.

كريستوف شتراك/ م.أ.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد