ميركل: الإرهاب استهزاء بألمانيا والباحثين فيها عن الحماية

ناشدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المواطنين في بلدها التحلي بالتفاؤل على الرغم من كل التهديدات القائمة من جانب الإرهاب الإسلاموي المتشدد. وأشارت ميركل، في خطابها بمناسبة العام الجديد، الذي تم نشره مسبقا من قبل جهات إعلامية الجمعة (30 كانون الأول/ ديسمبر 2016) إلى أهمية الديمقراطية وسيادة القانون كمشروع مضاد لعالم الإرهاب المليء بالكراهية.

وأعربت ميركل عن أسفها لارتكاب أشخاص أعمال إرهابية في ألمانيا، رغم أنهم زعموا بأنهم قدموا إلى هنا بحثا عن الحماية، معتبرة أن وجود إرهابيين بين اللاجئين يعد "شيئا مؤلما وبغيضا"، لافتة إلى أن هؤلاء الأشخاص يستهزءون بأفعالهم من استعداد ألمانيا للمساعدة، مثلما يسخرون أيضا من الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة والحماية من قبل ألمانيا.

وتحدثت المستشارة الألمانية عن الصور، التي رأها الألمان والعالم من حلب السورية التي تعرضت للتدمير بالقنابل، مؤكدة على أهمية قيام بلدها بالمساعدة وفتح بلدها أمام من يحتاج المساعدة والعمل على إندماجه. داعية المواطنين الألمان إلى إلقاء نظرة منفتحة على العالم والثقة بالنفس والثقة بالبلد.

وأعربت أنغيلا ميركل عن ثقتها في مستقبل ألمانيا، رغم أنها ودعت عاما صعبا من تاريخها. داعية إلى عدم الانسياق وراء الدعوات ذات التوجه القومي متعهدة بأن تمهد الحكومة الألمانية للإجراءات اللازمة من أجل تحقيق الأمن للمواطنين.

ص.ش/ح.ع.ح (د ب أ، DW)