مواجهات جديدة بين المعارضة والقوات السورية قرب الحدود مع إسرائيل
١٦ فبراير ٢٠١٣أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن متحدثة باسم مستشفى زيف في صفد أن الجيش أحضر إلى المستشفى بعد ظهر السبت سبعة جرحى تم إجراء عمليات لهم جميعا. وأضافت أن "أحدهم أصيب بجروح خطيرة بل وحرجة، والستة الآخرون في حالة متوسطة" مضيفة أنهم لا يزالون جميعا في المستشفى. وقالت متحدثة عسكرية لفرانس برس في وقت سابق أن "جنودا إسرائيليين قدموا إسعافات طبية إلى خمسة سوريين أصيبوا قرب السياج الأمني" مع الجولان، مضيفة أنه "تم نقل الجرحى إلى مستشفى (في اسرائيل) لتلقي مزيد من العلاج الطبي". وصحح الجيش لاحقا عدد الجرحى وقال إنهم سبعة. ولم يكشف الجيش أو المستشفى طبيعة الجروح التي أصيب بها السبعة أو انتماءهم السياسي.
ونقلت الإذاعة العامة عن مسؤول عسكري لم تكشف هويته أن اسرائيل تقدم مساعدة إنسانية إلى اللاجئين عبر مناطق خاصة اقيمت قرب السياج الأمني بإشراف الأمم المتحدة، مع إبقاء الحدود مغلقة. وصرح نائب رئيس الوزراء موشيه يعالون للقناة الثانية في التلفزيون إن ما حدث السبت من نقل للجرحى "هو حادث معزول تم لأسباب إنسانية لجرحى وصلوا إلى الحدود". وأكد أن ذلك لا يعكس أي تغيير في الموقف الإسرائيلي بعدم الرغبة في التدخل في النزاع السوري، ولا يعني ترحيبا بأي تدفق محتمل للاجئين من سوريا المضطربة. وأورد المرصد السوري لحقوق الانسان أن مقاتلين معارضين سوريين هاجموا السبت حاجزا للشرطة العسكرية في قرية خان أرنبة قرب خط فض الاشتباك الذي يفصل بين سوريا وإسرائيل في الجولان. وأضاف المرصد أن الجيش النظامي السوري رد بقصف خان أرنبة وقرية أخرى مجاورة.
من جهة أخرى، ارتفع عدد اللاجئين السوريين في لبنان حتى نهار أمس الجمعة ، من الذين يتلقون المساعدة من الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة، إلى أكثر من 283 ألف لاجئ. وقال تقرير أسبوعي صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، وزع السبت، إن هناك أكثر من 283 ألف لاجئ سوري يتلقون الحماية والمساعدة من الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة. وأضاف التقرير أن من بين هؤلاء، هنالك نحو 185 ألف شخص مسجلين لدى المفوضية بالإضافة إلى 98 ألف شخص في انتظار حلول موعد تسجيلهم. وأشار التقرير أن المفوضية قامت بتسجيل أكثر من 10000 لاجئ سوري منذ الأسبوع الماضي. وقال أن وتيرة اللاجئين الذين يدخلون لبنان لا تزال ثابتة نسبيا، مع استمرار الغالبية بالوصول من حمص وإدلب ودمشق وحلب.
ف.ي/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب ا)