منفذ هجوم غازي عنتاب كان طفلا وميركل تعزي أنقرة

أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد (21 آب/ أغسطس 2016) الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غازي عنتاب التركية وأسفر عن مقتل 51 شخصا وجرح العشرات. وكتبت ميركل في برقية تعزية موجهة لرئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم: "مجددا أصبح رجال ونساء وأطفال أبرياء ضحايا لعنف جبان وغادر". وتابعت ميركل في البرقية: "قلوبنا مع الضحايا وأسرهم. وألتمس منكم إبلاغ تعازينا وتعاطفنا لذوي الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى". وأكدت ميركل أن الحكومة الاتحادية لا تزال تقف بشكل وثيق إلى جانب تركيا في مكافحة الإرهاب.

يذكر أن الهجوم الإرهابي الذي تم شنه على حفل زفاف في تركيا مساء أمس السبت أسفر عن مقتل 51 شخصا على الأقل وإصابة 90 آخرين.

في الوقت نفسه أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم أن اعتداء غازي عنتاب ارتكبه "انتحاري يتراوح عمره بين 12 و14 عاما، إما فجر نفسه وإما كان يحمل متفجرات تم تفجيرها من بعد".

وتحدث اردوغان في مؤتمر صحافي في اسطنبول عن سقوط 51 قتيلا، مكررا أن الشبهات تتجه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد اعتداء هو الأكثر دموية في تركيا خلال عام استهدف حفل زفاف حضره عدد كبير من الأكراد. وكان محافظ غازي عنتاب أشار إلى خمسين قتيلا و94 جريحا.

وأوضح اردوغان أن 69 شخصا لا يزالون في المستشفيات بينهم 17 في حال حرجة. وأشار إلى أن جهات تتطلع لزرع الفتنة والفرقة بين أفراد الشعب التركي، وقال "مهما كان مصدر الإرهاب، هذا لا يغير شيئا بالنسبة إلينا. بوصفنا أمة، سنستخدم كل قوتنا، موحدين، يدا بيد، لمكافحة الإرهاب كما فعلنا في 15 تموز/يوليو"، في إشارة إلى محاولة الانقلاب الفاشلة على نظامه.

م.أ.م/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)