مقتل سبعة عراقيين على الأقل في هجوم انتحاري شمال بغداد
١ أبريل ٢٠١٣قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب حوالي 11 آخرين الاثنين (الأول من أبريل/ نيسان 2013) بجروح في هجوم انتحاري بصهريج مفخخ استهدف مقر مديرية شرطة مدينة تكريت، التي تقع على بعد 170 كيلومتراً شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وأكد طبيب في مستشفى تكريت تلقي سبعة قتلى ومعالجة 11 جريحاً أصيبوا في الهجوم، مشيراً إلى أن غالبية الضحايا من الشرطة. وتشهد محافظة صلاح الدين وكبرى مدنها تكريت هجمات متكررة، بعضها انتحاري. وغالباً ما يتبنى تنظيم القاعدة تنفيذها.
وقد أظهرت إحصائيات عراقية رسمية مدعومة بأخرى أعدتها وكالة فرانس برس أن أعمال العنف في شهر مارس/ آذار كانت الأكثر دموية منذ أعمال العنف التي سبقت انتخابات أغسطس/ آب سنة 2010.
ويعد الثلاثاء، الذي وافق التاسع عشر من مارس/ آذار عشية الذكرى العاشرة لغزو العراق، اليوم الأكثر دموية خلال الشهر، إذ قتل خلاله 56 شخصاً على الأقل في هجمات دموية، بينها انفجار سيارات مفخخة في عموم البلاد.
ورغم أن أعمال العنف لا تزال شبه يومية في العراق، وخصوصاً في بغداد وشمالها وغربها، فإن حصيلتها لا تقارن بعدد القتلى الذي سجل بين العامين 2006 و2008، والذي كان يصل إلى الآلاف كل شهر. وغالباً ما يعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن الهجمات التي تستهدف في معظمها عناصر الأمن والمقرات الحكومية، إضافة إلى تجمعات في مناطق شيعية بوسط وجنوب البلاد.
هـ.إ/ ي.أ (أ.ف.ب/ د.ب.أ/رويترز)