مصر: قتلى في مصادمات بين محتجين والشرطة
٢٧ ديسمبر ٢٠١٣أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن إجمالي عدد المقبوض عليهم من عناصر الشغب المنتمين لجماعة الإخوان خلال أعمال العنف التي شهدتها بعض المحافظات اليوم الجمعة (27 كانون الأول / ديسمبر) وصل إلى 265 شخصا، وأكدت الوزارة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المقبوض عليهم في إطار قرار مجلس الوزراء باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
وأشارت الوزارة فى بيان لها اليوم إلى أن التحركات الإخوانية أسفرت عن وفاة ثلاثة مواطنين خلال اشتباكاتهم مع الأهالي بمحافظات القاهرة ودمياط والمنيا وإصابة عدد من ضباط وقوات الشرطة بطلقات نارية وخرطوش وجروح قطعية من بينهم نائب مدير أمن قنا وكذا إضرام النيران في ثلاث سيارات شرطة تصادف مرورها بمناطق المسيرات.
وأكدت وزارة الداخلية مواصلة أجهزتها الأمنية جهودها في تأمين المواطنين وممتلكاتهم والتصدي لأي أعمال تخالف القانون. يأتى ذلك فى الوقت الذى تواترت فيه أنباء عن قيام عناصر تنظيم الإخوان بإضرام النيران في إحدى المحلات الكبرى بشارع الهرم بمحافظة الجيزة.
برلين تنتقد اعتبار الاخوان منظمة إرهابية
وكانت اشتباكات قد وقعت في وقت سابق اليوم بين قوات الشرطة وطلاب بجامعة الأزهر ينتمون إلى جماعة الإخوان بمنطقة مدينة نصر شمال القاهرة. وفى أقصى جنوب مصر، عاد الهدوء إلى مدينة الزينية في شمال الأقصر عصر اليوم بعد قيام قوات الشرطة بتفريق تظاهرة محدودة نظمها منتمون لجماعة الإخوان بعد صلاة الجمعة أعقبها مناوشات بين الفارين من تعقب قوات الشرطة لهم من متظاهري الإخوان ومواطني المدينة الذين أعلنوا أنهم سيتصدون لأية محاولات قادمة للتظاهر من قبل عناصر الجماعة .
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية على قرار الحكومة المصرية اعتبار جماعة الإخوان المبسملين منظمة إرهابية، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن قلقه لـ"تصنيف كل جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وتجريم جميع أعضائها، إذ أن ذلك لا يخدم السلام الداخلي في مصر". وتابع شتاينماير في حوار مع موقع شبيغل أونلاين "سيعود الهدوء إلى مصر بالسماح لجميع الفئات الاجتماعية المشاركة في العملية السياسية"، وفي نفس الوقت انتقد وزير الخارجية الألماني الهجوم على مركز الأمن في الدقهلية بمحافظة المنصورة.
ع.ج / ف.ي (آ ف ب، د ب آ، رويترز)