حلفاء الأسد يتأهبون لعملية برية واسعة بسوريا
١ أكتوبر ٢٠١٥قال مصدران لبنانيان اليوم الخميس (الأول من أكتوبر/تشرين الأول) إن مئات من أفراد القوات الإيرانية وصلوا إلى سوريا في الأيام العشرة الأخيرة وسينضمون قريبا إلى هجوم بري كبير مع القوات الحكومية السورية ومقاتلي حزب الله اللبناني تدعمهم الضربات الجوية الروسية.
وقال أحد المصادر لرويترز "العمليات الجوية الروسية سوف تترافق مع تقدم للجيش السوري وحلفائه برا في القريب العاجل... من المحتمل أن تتركز العمليات البرية القادمة في ريف أدلب وريف حماة". وأضاف المصدر أن الجانب "الروسي سيقصف جوا ريف أدلب وريف حماة على أن تتقدم القوات البرية السورية وحلفاؤها." وقال المصدران إن العملية ستستهدف استعادة السيطرة على الأراضي التي فقدها الجيش السوري ووقعت في قبضة المعارضة المسلحة.
وستعتبر هذه العملية ـ في حالة تنفيذها ـ مؤشرا على تشكل تحالف عسكري بين روسيا والحلفاء الرئيسيين الآخرين للأسد مثل إيران وجماعة حزب الله.
ويقول المصدران إن العملية ستركز على استعادة السيطرة على مناطق في شمال غرب سوريا سيطرت عليها المعارضة المسلحة حين حققت تقدما سريعا في وقت سابق من العام الحالي. وقال مصدر "بدأت طلائع القوات الإيرانية البرية بالوصول إلى سوريا... جنود وضباط ومقاتلون للمشاركة في هذه المعركة وليس مستشارين... نحن نتحدث عن مئات مع معداتهم وأسلحتهم.المئات وصلوا منذ عشرة أيام على أن يتبعهم أكثر من المئات قريبا." وذكر المصدر أن عراقيين أيضا سيشاركون في العملية.
ولم تكشف الوكالة التي أوردت الخبر عن هوية المصدرين أو اي معلومات أخرى.
ويعتقد أنه حتى الآن تركز الدعم الإيراني العسكري المباشر لنظام الأسد في معظمه على إرسال خبراء عسكريين. كما يعتقد أن إيران أرسلت مجموعات مسلحة شيعية تضم عراقيين وبعض الأفغان للقتال إلى جانب القوات السورية. فيما أعترف حزب الله اللبناني بوجود قوات تابعة له تقاتل إلى جانب القوات السورية منذ بداية الصراع.
ع.ج.ج/ح.ع.ح (رويترز)