مسيرات من أجل "العدالة" واعتقالات في نيويورك
٣٠ أبريل ٢٠١٥ألقي القبض على أكثر من 60 شخصا أثناء مشاركتهم في مظاهرات الأربعاء (30 أبريل/ نيسان 2015) للاحتجاج على وفاة شاب أسود بعد إصابته بجروح أثناء وجوده قيد احتجاز الشرطة في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند. وأثارت وفاة فريدي غراي (25 عاما) في وقت سابق هذا الشهر أعمال شغب في بالتيمور قام خلالها المحتجون بنهب متاجر وإحراق مبان وسيارات ورشق الشرطة بالحجارة والطوب والتعدي على نحو 20 شرطيا، ما دفع سلطات الولاية إلى فرض حظر التجول.
في المقابل، نظمت الأربعاء تظاهرات ومسيرات في بالتيمور شارك فيها الآلاف مطالبين بالعدالة بعد وفاة شاب أسود واحتجاجا على أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة. وقالت شرطة بالتيمور في تغريدة على تويتر إن المتظاهرين وهم من البيض والسود ساروا "بدون مصادمات". وردد المتظاهرون ومن بينهم طلاب جامعات ومعاهد شعارات منها "لا عدالة، لا سلام" و"ضعوا رجال الشرطة القتلة هؤلاء في السجن وكل النظام مذنب". كما كتب على بعض اليافطات "رجال الشرطة القتلة يستحقون السجن". ولم تقتصر هذه المظاهرات على بالتيمور نفسها، وإنما شملت عددا من المدن الأمريكية الأخرى من نيويورك إلى دنفر.
وتعد هذه المسيرات الأحدث في سلسلة احتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية على ممارسات للشرطة لاستهداف على أساس عرقي واستخدامها قوة مميتة والتي أثارتها وفاة شبان سود غير مسلحين برصاص الشرطة في كليفلاند وفيرغسون بولاية ميزوري ونيويورك ومدن أمريكية أخرى.
و.ب/ع.غ (أ.ف.ب، رويترز