إعلان
إنه قرار أثار موجة من الغضب على الصعيد المحلي: مؤسسة تافل في مدينة إيسن تقصر توزيع الطعام على الألمان فقط بشكل مؤقت، وتستبعد أي لاجئين واجانب جددا من الإنتفاع بها حتى نهاية الشهر الجاري. العديد من السياسيين - بما في ذلك المستشارة ميركل – انتقدوا القرار بشدة. لكن القرار يظهر مدى الضغط الهائل الذي تتعرض له المؤسسات الخيرية، إذ يجب عليها توفير المزيد من التبرعات مع تزايد أعداد الأشخاص المحتاجين. يرافق هذا التقرير أحد المتطوعين العاملين في كولونيا، والذي يريد أن يقوم بعمله بشكل مختلف عن زملائه في إيسن.