ليكنز يستقيل من تدريب الخضر بعد الإقصاء من كأس إفريقيا
٢٤ يناير ٢٠١٧ونقل التلفزيون الجزائري صباح الثلاثاء (24 يناير/ كانون الأول 2017) خبر استقالة ليكنز رغم أن الأخير بدا في المؤتمر الصحفي عقب مباراة السنغال يوم أمس، متمسكا بمواصلة عمله، موضحا أنه سيعمل على تحقيق أفضل النتائج في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
وتعادلت الجزائر مع السنغال 2 / 2 أمس الاثنين في ختام مباريات الفريق بالدور الأول للبطولة القامة حاليا في الغابون، ليحتل "الخضر" المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين خلف السنغال (سبع نقاط) وتونس (ست نقاط). كما نقل تلفزيون "النهار" الخاص عن مسؤول المنتخبات بالاتحاد الجزائري قوله إن كل أعضاء الجهاز الفني سيتركون مناصبهم أيضا.
وتولى ليكنز مسؤولية تدريب الفريق في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي خلفا للصربي ميلوفان راييفاتس الذي ترك منصبه بعد خلافات حادة مع لاعبي الفريق.
روراوة في فوهة المدفع
من جهتها، ضاعفت الصحف الجزائرية من ضغوطها على ليكنز ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري للعبة بعد الإقصاء من الدور الأول من كأس إفريقيا.
وذكرت صحيفة "كومبتيسيون" الجزائرية الرياضية، في عنوانها الرئيسي اليوم الثلاثاء، "لا كان ولا مونديال.. حانت ساعة الحساب"، لتصف حديث بعض مسؤولي المنتخب الجزائري للاعبي السنغال بين شوطي المباراة بـ"العار".
ووصفت صحيفة "الهدّاف" الجزائرية، في نسختها الفرنسية، الإقصاء بـ"المهين" متوقعة نهاية حقبة ليكنز مع "الخضر".
في حين شددت صحيفة "الخبر الرياضي" أن "المعجزة لم تحدث"، وهو نفس العنوان الذي اختارته صحيفة "ليبرتيه". فيما كانت صحيفة "الشباك" أكثر تشاؤما وذكرت "بعد الوداع.. الخوف من سنوات الضياع".
في المقابل، حملت "النهار" محمد روراوة مسؤولية الإقصاء وكتبت "يا روراوة، جاء وقت الحساب" متهمة ليكنز "المطرود" من تونس بإضعاف مستوى المنتخب. أما صحيفة "الخبر" فذكرت "ليكنز يوقع النكسة".
و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)