في الأول من مايو عام 2004 احتفل الاتحاد الأوروبي بانضمام عشر دول جديدة إلى عضويته، وهي قبرص ومالطا وثمان من دول الكتلة الشرقية السابقة. العضوية في الاتحاد الأوروبي كانت تعني للدول الجديدة النمو الاقتصادي والازدهار، لكنها جلبت معها تحديات أيضا؛ فالعديد من هذه الدول شهدت هجرة واسعة للعمالة الماهرة، كما توجب عليها تطبيق لوائح أوروبية صارمة على قطاعيها الزراعي والصناعي. أما دول دول الاتحاد القديمة فخشيت أن يتسبب تدفق العمالة الرخيصة في تدني الأجور. فكيف تبدو الآن صورة الاتحاد الأوروبي بعد عشر سنوات من توسيعه؟ وهل لدى الاتحاد حلول لمواجهة صعود الأحزاب اليمينية الشعبوية المناوئة للوحدة الأوروبية؟
يرافقكم في هذه الحلقة: أحمد اعبيدة
ضيوف الحلقة:
- ناصر جبارة: صحفي متخصص في شؤون أوروبا الشرقية. (فلسطين)
- عامر الموسوي: صحفي ومحلل سياسي. (العراق)
- شتيفان بوخن: صحفي من القناة الألمانية الأولى. (ألمانيا)