يستعد اثنا عشر مليون مواطن أفغاني للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الخامس من أبريل. وهذا سيكون آخر استحقاق انتخابي تشهده أفغانستان قبل انسحاب قوات حلف النيتو منها بحلول نهاية هذا العام. وإذا سارت العملية الانتخابية بسلاسة فإن ذلك سيكون أول تحول ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان؛ فالرئيس كرزاي لا يحق له الترشح لولاية ثالثة. لكن المؤشرات غير مطمئنة؛ فحركة طالبان نفذت سلسلة من الهجمات في الأيام الأخيرة، محذرة الأفغان من التوجه إلى مراكز الاقتراع. ويخشى كذلك من أن تؤدى عمليات التزوير إلى إفشال العملية الانتخابية. الفساد سيكون من بين المشاكل المستعصية التي سيواجهها الرئيس المقبل. هذا إلى جانب الصراعات العرقية وتحديات إنعاش اقتصاد أفغانستان المتداعي.
يرافقكم في هذه الحلقة: أحمد اعبيدة
ضيوف الحلقة:
- رالف غضبان : خبير في الشؤون السياسية وشؤون العالم الإسلامي. (لبنان)
- أكثم سليمان: صحفي ومحلل سياسي. (سوريا)
- ميشائيل لودرز: كاتب وخبير في شؤون الشرق الأوسط. (ألمانيا)