كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟
٢٨ أبريل ٢٠٢٤كبح العطس غير ضارولكن توجد استثناءات، بحسب ما نقل موقع "هيلث" عن طبيب أخصائي في الأنف والأذن والحنجرة من جامعة نيويورك لانغون، فقد قال الطبيب إن المخاطر المرتبطة بقمع العطس وكبحه "منخفضة للغاية"، لكنه لم يستبعد أن يتسبب الضغط الناتج عن فرملة الناس للعُطاس في حدوث أضرار في أجسامهم من الناحية النظرية، والأمور التالية هي من جملة ما قد يحدث نتيجة عدم سماح الإنسان بخروج عطسته:
تلف الأوعية الدموية في العينين أو الأنف
التهاب الأذن
كسور الأضلاع
تمدد أوعية الدماغ الدموية بشكل غير قابل للعودة
(وقد يحدث نزيف في الدماغ: فقط في حالة وجود تمدد مسبقاً غير قابل للرجوع في أوعية الدماغ الدموية)
تمزق في طبلة الأذن
انتفاخ الجلد (نشوء هواء تحت الجلد)
آلام في الحلق أو الرقبة
كل ذلك حسب الطبيب لانغون من جامعة نيويورك.
من جهته نقل موقع "كيه آت" الناطق بالألمانية أنه من أجل تجنب كبح العطسة الضار فبالإمكان إحباطها أو تثبيطها من خلال فرك الأنف أو الابتعاد عن مصادر الضوء أو أيضاً الضغط باللسان على سقف الفم.
لكن الطبيب المختص شدد على أن التوصية الطبية العامة هي "السماح بخروج العطسة" وجعلها تمر من دون منع أو كبح أو إحباط أو تثبيط، والسبب هو أن السماح بمرور العطسة له وظيفة مهمة جداً لصالح جهاز المناعة لدى الإنسان.
فأجسادنا من خلال دفع الهواء دفعة قوية عبر الأنف والفم إلى خارجها تساعدنا على طرد الجراثيم والمهيجات من أجهزتنا التنفسية والتخلص بذلك من "غزاة غرباء" وحمايتنا من خلال إزالة مواد مسببة للحساسية.
الأطباء إذاً لا يوصون بكتم العطس في الحالة العامة، وفي الحالات الخاصة إذا رأوا أن العطس قد يكون خطيراً -في إطار عملية استشفاء أو معالجة معيَّنة- فإنهم سيحذروننا مسبقاً من العطاس.
أعده للعربية: ع.م