قنبلة وراء انفجار بكاتدرائية الأقباط بالقاهرة

بدأت تتضح معالم الانفجار الذي هز العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) مستهدفاً كاتدرائية الأقباط، إذ أفاد تلفزيون النيل المصري نقلاً عن مسؤول أمني أن الانفجار نجم عن قنبلة مصنوعة من مادة التي ان تي.

وكان الانفجار قد وقع قرب الكاتدرائية المرقسية في القاهرة مقر بابا الأقباط الأرثوذكس، لكن تقارير إعلامية أوردت فيما بعد أنه وقع في داخل الكنيسة ذاتها على حدود الساعة العاشرة حسب التوقيت المحلي (8,00 بتوقيت غرينتش). وذلك بالقرب من مقر بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة المصرية مجدداً ارتفاع أعداد الضحايا، وقال الوزير أحمد عماد الدين أن 25 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم إثر الانفجار إضافة إلى 31 جريحاً. وتابع في تصريح لقناة "سي بي سي" اكسترا المصرية، بأن أغلب القتلى من النساء لأن الانفجار وقع في الجانب الأيمن من الكاتدرائية الخاص بالسيدات. وفي هذا السياق ذكرت قناة سكاي نيوز عربية الفضائية نقلاً عن مسؤول داخل الكنيسة بأن العبوة الناسفة زرعت خلف مقاعد النساء وانفجرت أثناء الصلاة.

ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية ضد الأقلية القبطية المسيحية في الفترة الأخيرة. ويواجه الاقباط الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من عدد سكان مصر البالغ 90 مليون نسمة، تمييزاً تزايد أثناء السنوات الثلاثين لحكم حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة كانون الثاني/ يناير 2011.

وقُتل عشرات خلال السنوات الأخيرة في مواجهات طائفية في مناطق مختلفة في البلاد.

و.ب/ع.غ (رويترز، د ب أ، أ ف ب)