قطر: دفع الفدية لإطلاق المخطوفين جرى بعلم الحكومة العراقية
٢٧ أبريل ٢٠١٧رد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على تصريحات لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال فيها أمس إن بغداد تحفظت على أموال قطرية قدمت إلى الأشخاص الذين اختطفوا الصيادين القطريين في العراق وإنه لم يكن موافقاً على منح تأشيرات دخول للصيادين الذين أطلق سراحهم في الآونة الأخيرة. ووفقاً لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس (27 نيسان/أبريل 2017)، فقد أبدى وزير الخارجية القطري استغرابه من تصريحات رئيس الوزراء العراقي، مؤكداً أن "الأموال دخلت العراق بطريقة علنية ومعلومة لحكومة بغداد".
وقال في تصريح للصحيفة إن "السلطات الأمنية العراقية كانت على إطلاع، وكان هناك تنسيق كامل معها في عملية إطلاق سراح المختطفين"، مشيراً إلى أن نقل الأموال تم بطريقة قانونية وعلى متن طائرة قطرية وبعلم الحكومة العراقية التي طلبت دعما لمساعدتها في تأمين الإفراج عن المختطفين. وقال الشيخ محمد آل ثاني :"طالما لم يحتاجوا للأموال، فلتعد بالطرق الرسمية". وعن دخول الصيادين القطريين الذين تم اختطافهم في كانون أول/ديسمبر من عام 2015 ، أكد الوزير أنهم دخلوا العراق بتأشيرات رسمية أصدرتها حكومة بغداد.
وكان العبادي قد ذكر يوم الثلاثاء أن السلطات صادرت حقائب تحوي مئات الملايين من الدولارات كانت على طائرة قطرية خاصة هبطت في بغداد. ولمح إلى أن هذه الأموال جزء من صفقة لتحرير الرهائن تمت دون الحصول على إذن من الحكومة العراقية.
ويشار إلى أن مسلحون خطفوا القطريين، وبينهم أفراد من العائلة الحاكمة، أثناء رحلة صيد في جنوب العراق عام 2015. وأطلقوا سراحهم يوم الجمعة الماضي.
خ. س/ح. ع.ح (د ب أ، رويترز)