قتلى في قصف مدرسة بغزة وإسرائيل تقول إنها استهدفت "إرهابيين"
١٠ أكتوبر ٢٠٢٤أسفرت غارة إسرائيلية على قطاع غزة الخميس (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2024) عن مقتل 28 شخصا في مدرسة تؤوي عائلات نازحة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، في حين أعلن الجيش أنه استهدف مركز قيادة حماس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أأن ضربة إسرائيلية على مدرسة رفيدة في دير البلح في وسط قطاع غزة أسفرت عن مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة 54 آخرين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة جوية "دقيقة" على "إرهابيين (...) في مركز قيادة (...) في مبانٍ كانت تستخدم سابقا" مدرسة. وهذا القصف هو الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات الإسرائيلية على المدارس التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء للنازحين من قطاع غزة حيث تدور حرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عام.
ويتهم الجيش الإسرائيلي مقاتلي حماس بالنشاط عمدا في مدارس وبنى تحتية مدنية واستخدام السكان والنازحين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة. ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وبعد نقلها مركز ثقل عملياتها العسكرية نحو لبنان في منتصف أيلول/ سبتمبر، شددت إسرائيل مجددا في الأيام الأخيرة قصفها في القطاع الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استهداف حوالي ثلاثين هدفا لحماس في أنحاء القطاع منذ الأربعاء. وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الأربعاء عبر منصة إكس أن "400 ألف شخص على الأقل محاصرون" في منطقة جباليا (شمال).
وأضاف "أوامر الإخلاء الأخيرة من السلطات الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارا وتكرارا، وخاصة من مخيم جباليا. كثيرون يرفضون ذلك لأنهم يعرفون جيدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة". وأعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن "قلق بالغ" إزاء الوضع الإنساني في شمال غزة.
من جانب آخر قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الخميس إنه "تم الاتفاق على هدن إنسانية في مناطق
محددة" في غزة أجل السماح بإكمال الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال التي تستهدف 590 ألف طفل دون العاشرة وتبدأ في 14 أكتوبر تشرين الأول.
ع.ش/ ع.ج.م/ه.د (أ ف ب، رويترز)