في صور.. عشر وجهات سفر جاذبة للعشاق!

مدينة القنوات المائية في إيطاليا هي مسرح لقصص العشاق من كل الأنواع. وكما جاء في أوبريت "ليلة البندقية" رائعة الموسيقى النمساوي يوهان شتراوس: "تعالى يا حبيبي إلى القارب، وما عليك إلا الصعود". وتفيد الأسطورة أن الأزواج الذين يتبادلون القبلات تحت جسر في البندقية يدوم حبهم للأبد.

يقال إن من يرمي في أشهر نافورة للمدينة الأبدية بثلاث قطع نقدية سيتزوج عشيقته. فيلم "الحياة الحلوة" للمخرج الكبير الراحل فيليني دخل في كتب التاريخ وفيه تستحم الممثلة أنيتا إيكبيرغ في مياه نافورة "تريفي".

شارع ناطحات السحاب في مدينة البنوك وإعلان الحب الأبدي فوق الجسر الحديدي ـ فالعديد من الأزواج جاؤوا إلى هنا ونصبوا قفلا بالحروف الأولية لأسمائهم ورموا بالمفاتيح في نهر الماين. وأقفال الحب هذه سبق وأن أدت إلى انهيار جسر في باريس.

جسور تربط بين الضفة الجنوبية مع الضفة الشمالية. مدينة العشاق كانت أيضا مدينة حنين بالنسبة إلى الكاتب كورت توخولسكي الذي كتب مرة يقول: "أقف فوق الجسر وأنا من جديد في وسط باريس موطننا المشترك. هنا تسيل المياه وأنت مضطجعة وأرمي بقلبي في النهر لأحضنك بحبي".

ماء بحرارة معتدلة تزخر به "البحيرة الزرقاء" بالقرب من العاصمة الآيسلندية. من عمق يناهز 1600 متر تخرج مياه معدنية ساخنة بدرجة 240 تصب في الحوض العريض المحاط بمنظر طبيعي خلاب يجعل الاستحمام فيه متعة ناعمة.

تخصيص فترة من الوقت للقيام بجولة تتسم بنوع من الحنين عبر العاصمة البرتغالية لشبونة. كما هو الشأن قبل أكثر من مائة عام تربط ثلاثة قطارات جبلية مائلة بين المدينة والأحياء الواقعة على مرتفعات.

يد في يد على ارتفاع 2000 متر والوقوف على جانب الرصيف العالي ثم الاستمتاع بالمنظر الخلاب. منصة البانوراما Alpspix تضمن خفقان القلب بسرعة. والمغامرة تبدأ من فوق المحطة للقطار الجبلي الذي ينطلق من سهل غارميش بارتنكيرشن.

على شواطئ واسعة من الرمل الأسود يمكن للعشاق أن يستمتعوا بوجودهم لوحدهم. فجزر الكناري الإسبانية هي من أصل بركاني. وظهرت جزيرة فويرتيفنتورا في البحر قبالة أفريقيا قبل نحو 20 مليون سنة. ولم تعد تحصل انفجارات بركانية لكن الأرض تبقى ساخنة.

قسط زائد من الرومانسية يستمتع به الأزواج في العاصمة النمساوية فيينا حيث يمكن التجول على متن عربة يجرها حصان وفي المساء تناول وجبة طعام في مطعم فاخر.

الفن الرفيع يظهر فوق منصة الرقص. فرقصة التانغو الفنلندية لها ميزة أمام تلك الكلاسيكية القادمة من الأرجنتين. فهي مريحة وسهلة للتعلم. وتاريخ ثاني أكبر أمة للتانغو في العالم يعود لمائة عام. فمنذ 1913 تتقارب أجيال من الأزواج من بعضها البعض على نغمات بطيئة وبطيئة ثم سريعة ثم بطيئة وهكذا.