فولفسبورغ ينضم إلى النخبة الأوروبية
١٣ مارس ٢٠١٥فريق فولفسبورغ ليس بالفريق السهل. أصبح رقماً صعباً في البطولات المحلية والأوروبية في كرة القدم. في الدوري الألماني، البوندسليغا، هو في المركز الثاني، وصيف بايرن ميونيخ. وأصبح الآن زميله الألماني الثاني في مجموعة النخبة الأوروبية. وهو حاليا قاب قوسين أو أدنى من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا (شامبيونزليغ) في الموسم القادم. ومن المعروف أن الفرق الألمانية الثلاث في الدوري الألماني (بوندسليغا) تشارك تلقائيا في الشامبيونزليغ، بينما يخوض الفريق الذي حل رابعاً مباراة تصفية تأهيلية.
وبعملية حسابية نكتشف أنه لكي لا يتأهل فولفسبورغ إلى بطولة الشامبيونزليغ يجب أن يحل في المركز الخامس في البوندسليغا، وهذا احتمال صعب. فولفسبورغ حاليا في المركز الثاني برصيد 50 نقطة، متقدما على بوروسيا مونشنغلادباخ بـ 9 نقاط وعلى باير ليفركوزن صاحب المركز الرابع بـ 11 نقطة. وباق على ختام موسم البوندسليغا 10 مباريات. يعني: ينبغي أن يخسر فولفسبورغ 3 مباريات ويتعادل في مباراة رابعة، حتى يفقد الأمل في الشامبيونزليغ وذلك بشرط ألا يخسر منافساه (مونشنغلادباخ وليفركوزن) أي نقطة حتى نهاية الموسم!
الخلاصة ان فولفسبورغ أصبح تقريبا مشاركا في الشامبيونزليغ الموسم القادم. وعلى الصعيد المحلي فولفسبورغ ما زال موجودا في المنافسة على كأس ألمانيا. وفي مباراته القادمة في الدور ربع النهائي سوف يستضيف فريق فرايبورغ، واحتمالات فوز فولفسبورغ تبلغ 90%.
شورله البعيد عن مستواه
في موسم الانتقالات الشتوية، ضم فريق فولفسبورغ إلى صفوفه اللاعب الألماني الدولي أندريه شورله. ودفع إلى نادي تشلسي الإنكليزي 32 مليون يورو ثمناً لانتقاله. لكنه في المباريات التي خاضها حتى الآن لم يلمع أبداً. بل إن أداءه باهت! غير أن خبراء كرة القدم يعرفون أنه سيتأقلم مع الوقت، وسيصبح من دعائم الفريق.
وقد عوض فولفسبورغ عن هبوط مستوى شورله بارتفاع مستوى صانع الألعاب والهداف النجم البلجيكي كيفن دوبروينه، وبتألق المهاجم الهولندي الفذ باست دوست، وبارتفاع مستوى أداء كاليجوري ونالدو ولويس غوستافو وحارس المرمى بيناليو بشكل ملحوظ. إضافة إلى أن الفريق كمجموعة يقدم أداء جدياً ورائعاً.
ضعف الدفاع
ما زال خط دفاع فولفسبورغ بحاجة إلى دعم. ولولا أن القوة الهجومية للفريق ضاربة وفعالة، لكان فولفسبورغ تراجع عن مستوى فرق النخبة. في البوندسليغا فاز على باير ليفركوزن بـ 5 أهداف مقابل 4. كما فاز على فيردر بريمن بـخمسة أهداف مقابل ثلاثة. هذا يعني أن ثمة ثغرات في الدفاع، لكن يجري تعويضها بالهجوم. حتى نالدو، قلب الدفاع، يسجل لفريقه أهدافاً، برأسه خصوصاً، وخصوصاً من الضربات الركنية.