1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
نزاعاتسوريا

فصائل معارضة تشن هجوما مفاجئا غرب حلب وحصيلة دامية للمواجهات

٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤

قتل 75 جنديا سوريا ومقاتلا من هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أخرى في اشتباكات، إثر هجوم شنته الهيئة وحلفاؤها على مواقع لقوات النظام في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://p.dw.com/p/4nV54
مقاتلان من هيئة تحرير الشام - أرشيف
مقاتلان من هيئة تحرير الشامصورة من: Anas Alkharboutli/dpa/picture alliance

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى في المواجهة التي اندلعت بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل مساندة لها ضد قوات النظام السوري وميلشيات حليفة، ارتفع إلى 75 عنصرا في عملية `ردع العدوان´ التي أطلقتها الهيئة بمساندة فصائل "الجيش الوطني".

وذكر المرصد أن القتلى هم: "26 من هيئة تحرير الشام، و12 من فصائل الجيش الوطني. كما قتل 37 عنصر من قوات النظام، إضافة إلى أسر 5 عناصر من قوات النظام والسيطرة على مخازن أسلحة وعربات مصفحة وآليات وأسلحة ثقيلة".

وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.

وشهدت  جبهات ريف حلب في شمال سوريا  هدوءاً لأشهر طويلة قبل هذه المعارك التي شاركت فيها طائرات حربية سورية واستهدفت بحسب المرصد لأول مرة مناطق يسري فيها وقف لإطلاق النار منذ آذار/مارس 2020، بموجب اتفاق تركي روسي.

واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية مواقع لهيئة تحرير الشام في منطقة إدلب. ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق،  وأنقرة، الداعمة للفصائل، وقد أعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة اشهر.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً  متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

ف.ي/أ.ح (د ب ا، ا.ف.ب)