فرنسا تفوز على أوكرانيا وترفع من حظوظها للتأهل لدور الثمانية

ازدادت حظوظ المنتخب الفرنسي في الوصول إلى دور الثمانية بعدما فا ز (الجمعة 12 يونيو/ حزيران 2012) على المنتخب الأوكراني بهدفين دون رد، في المباراة الثانية لدور المجموعات ضمن بطولة كأس الأمم الأوروبية. وقد سجل هدفي المنتخب الفرنسي لاعب نيو كاسل الإنكليزي جيريمي مينيس في الدقيقة 53، ويوهان كاباي لاعب أولمبيك ليل في الدقيقة 56.

وبدأ الشوط الأول من المباراة بضغط فرنسي في اتجاه المرمى الأوكراني. وأتيحت لفريق المدرب الفرنسي لوران بلان ثلاث فرص سانحة للتسجيل. كانت أولاها بواسطة كريم بنزيمة، الذي سدد كرة من على بعد عشرين متر، لكن حارس مرمى المنتخب الأوكراني أندري بياتوف تصدى للكرة بنجاح. وفي الدقيقة 26، عاد حارس المرمى الأوكراني للتألق بعدما تصدى لكرة خطيرة لجيريمي منيس، الذي تلقى تمريرة محكمة من الجناح النشيط فرانك ريبيري من الجهة اليسرى. كما فشل المدافع ميكسيس في وضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 38، بعدما فشل في ركن كرة رأسية في الشباك الأوكرانية، بعدما نفذ سمير نصري ضربة حرة من الجهة اليسرى.

أما المنتخب الأوكراني، الذي دخل شيئا فشيئا في أجواء المباراة، فقد استغل الارتباك الواضح، الذي ظهر في صفوف المنتخب الفرنسي، وكاد أن يفتتح حصة التسجيل بواسطة مهاجمه الخطير أندري تشيفشينكو في الدقيقة 34، بعد أن انسل من الجهة اليسرى، ويسدد كرة قوية نجح في صدها حارس المرمى الفرنسي هوغو ليوريس.

ومع بداية الشوط الثاني رفع المنتخب الفرنسي من وتيرة اللعب، وكثف من ضغطه على الدفاع الأوكراني. وهو ما أثمر هدف التقدم عن طريق جيريمي مينيس في الدقيقة 53، بعد هجمة منسقة قادها نجم بايرن ميونيخ فرانك ريبيري. وبينما كان المنتخب الأوكراني يحاول لملمة صفوفه، سيباغته منتخب الديوك بهدف ثان حمل توقيع يوهان كاباي، الذي تلقى تمريرة دقيقة من كريم بنزيمة نجح في إسكانها شباك أندري بياتوف.

وبالرغم من محاولات المنتخب الأوكراني لتعديل النتيجة، إلا أن كل المحاولات تكسرت أمام جدار الدفاع الفرنسي، الذي بدا أكثر تنظيما من الشوط الأول. وبذلك يكون المنتخب الفرنسي، قد حقق الأهم وفاز بنقاط المباراة الثلاث، التي ستكون بالغة الأهمية في وصوله إلى دور الثمانية.

عـــادل الشروعـــات

مراجعة: أحمد حسو