1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غزة ـ قتلى في قصف مدرسة سابقة وإسرائيل تعلن استهداف "مخربين"

١٧ أكتوبر ٢٠٢٤

فيما قالت السلطات الفلسطينية إن مدرسة تأوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة تعرضت لقصف نتج عنه قتلى وجرحى، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقاتلين تابعين لحماس والجهاد. وحذرت الأمم المتحدة مجددا من مجاعة "كارثية".

https://p.dw.com/p/4luVt
صورة من الأرشيف قصف مدرسة في غزة (10/8/2024)
صورة من الأرشيف قصف مدرسة في غزة صورة من: Omar Al-Qattaa/AFP/Getty Images

ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن 22 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح بينهم نساء وأطفال، اليوم الخميس (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2024)، في قصف الطيران الإسرائيلي الحربي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا): "الاحتلال قصف مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع". وأشارت إلى أن "النيران اندلعت في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة قصف الاحتلال".

وكان مشفيان في قطاع غزة قد أعلنا أن غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين أدت إلى مقتل 14 شخصا على الأقل. ونقلت عشر جثث إلى مستشفى كمال عدوان وأربعة إلى مستشفى العودة، بعد غارة استهدفت مدرسة أبو حسين في جباليا في شمال قطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقاتلين

من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إن المستهدفين هم مقاتلون من حماس والجهاد في مدرسة سابقة. وكتب ادرعي في تدوينة طويلة على منصة إكس (تويتر سابقا): "قامت قطعة جوية لسلاح الجو قبل قليل بتنفيذ غارة جوية مركزة ودقيقة بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام على نقاط تواجد الكثير من مخربي منظمتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين كانوا يعملون داخل مجمع قيادة وسيطرة تم تشكيله بداخل ما كان سابقًا مدرسة "أبو حسين" شمال قطاع غزة".

ونفت حماس استخدام المدرسة في جباليا لأغراض قتالية. 

يشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

وتصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.

الجيش الإسرائيلي يأمر الناس بإخلاء مخيم جباليا للاجئين.

الأمم المتحدة: 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعا "كارثيا" 

ومن جهة أخرى، قال مرصد عالمي اليوم الخميس إن قطاع غزة بأكمله لا يزال معرضا لخطر المجاعة ويشهد مستويات خطيرة من الجوع إذ تزيد العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة المخاوف وتعوق وصول المساعدات الإنسانية.

كما أفاد تقييم صادر عن الأمم المتحدة الخميس بأن نحو 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعا "كارثيا" هذا الشتاء بعد تراجع إيصال المساعدات، محذّرا من خطر المجاعة القائم في أنحاء القطاع.
 ولفت التقييم الذي أعدّته وكالات أممية ومنظمات غير حكومية إلى أن هذا العدد يأتي بالمقارنة مع 133 ألف شخص مصنّفين حاليا على أنهم يعانون من "انعدام كارثي للأمن الغذائي".
هذا، فيما قال 12 مصدرا إن إسرائيل أوقفت النظر في طلبات يقدمها تجار لاستيراد أغذية إلى قطاع غزة مما أدى إلى تعطل عمليات وفرت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من نصف الإمدادات للقطاع الفلسطيني المحاصر. 

ووفقا للمصادر فإنه منذ 11 أكتوبر/ تشرين الأول لم يتمكن التجار في غزة، الذين كانوا يستوردون المواد الغذائية من إسرائيل ومن الضفة الغربية المحتلة، من الوصول إلى منظومة أتاحتها وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق في الربيع، ولم يتلقوا أي رد على محاولات للاتصال.
وتتولى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الإشراف على شحنات المساعدات والشحنات التجارية لقطاع غزة.

ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق على أسئلة رويترز حول واردات الغذاء التجارية والمساعدات إلى غزة. وتقول الوحدة إنها تفعل كل ما في وسعها لضمان دخول مساعدات كافية إلى الجيب الساحلي، وإن إسرائيل لا تمنع دخول المساعدات الإنسانية. وترفض الاتهامات بأن إسرائيل تمنع الإمدادات.
ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)