ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في غوتنغن الألمانية
٢ يونيو ٢٠٢٠امتدت آثار الانتشار المتجدد لفيروس كورونا بمدينة غوتنغن إلى الطلبة وتلامذة المدارس فخضع بضع مئات منهم إلى إجراءات الوقاية نتيجة اختلاطهم بأشخاص أصيبوا بتجمعات عائلية محظورة. وشمل ذلك 57 طفلاً ومراهقاً موزعين على 13 مدرسة، ما تطلب إعادة إجراءات العزل وإلزام تلامذة المدارس والهيئات التعليمية بارتداء الكمامات الطبية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أنه قد ثبت إصابة 35 شخصاً في مدينة غوتنغن بشكل إجمالي في البداية بعد حضور سلسلة من الأحداث الخاصة المحظورة بموجب القيود ذات الصلة بالحد من فيروس كورونا. ولا يزال شخص واحد في المستشفى. وقالت سلطات المدينة إنها تعمل على تتبع جميع من خالطوا المصابين، بغض النظر عن ظهور أعراض عليهم أم لا.
وأوضحت السلطات أنها كشفت عن وجود 203 أشخاص خالطوا المصابين، وصدرت أوامر لهم بعزل أنفسهم والخضوع لاختبار الكشف عن الفيروس. وارسلت طلبات العزل الوقائي والصحي الى كل من اختلط بهؤلاء، وشمل ذلك أشخاصا في مدينة زالتسغيتر واسنابروك وآيشفيلد.
وانخفض عدد الحالات الجديدة بشكل كبير منذ أن تم تنفيذ سلسلة من القيود على مستوى البلاد في آذار/ مارس. وتم رفع العديد من هذه التدابير تدريجياً من قبل الحكومات الإقليمية للولايات الألمانية الـ16.
وسجلت ألمانيا ارتفاعا يوميا بلغ 333 حالة إصابة بالفيروس يوم الاثنين، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 181 ألفا و815 حالة إصابة، حسب معهد روبرت كوخ الحكومي في برلين.
م.م/ و.ب (د ب أ، أ ب د)