ظاهرة البراز الأخضر .. هل هي مقلقة؟
٤ يناير ٢٠٢١يشكو البعض من تحول لون البراز إلى اللون الأخضر، وهو ما قد يكون علامة على مرض معين. موقع RTL الألماني ركز على هذا الموضوع، مؤكدا أن هذه الظاهرة لها دلالات مختلفة سنوجزها هنا.
اللون الأخضر وطبيعة الطعام
من الضروري لكل من يشك في لون البراز أن ينتبه بداية إلى طبيعة الطعام المتناول، فهناك العديد من الأطعمة الخضراء التي قد تترك لونها في الإخراج، وهو ما يعتبر أمرا طبيعيا إذا ما لم تلازمه أعراض أخرى. فتناول السلطة الخضراء بكثرة أو شرب العصائر الخضراء قد يكون هو المتسبب في هذا الأمر. لذلك ينصح الموقع الألماني المتشككين بمتابعة المراقبة ورؤية إن كان هذا نتيجة طعام أو أنه يتكرر باستمرار وبشكل متواصل.
أعراض جانبية للأدوية
يمكن أن تتسبب بعض الأدوية أيضًا في تحول البراز إلى اللون الأخضر. المضادات الحيوية، على سبيل المثال، يمكن أن تغير اللون، لأن المضادات الحيوية تضر بكتيريا الأمعاء المفيدة. وسينتج عن ذلك براز ناعم أو فاتح أو أصفر أو أخضر. لذلك ينصح بعض الأطباء يتناول بعض المكملات الغذائية مثل البروبيوتيك مع المضاد الحيوي لتجنب الاضرار بالبكتيريا المعوية.
التهابات أو طفيليات معوية
إذا لم يكن البراز الأخضر هو العَرَض الوحيد، وكان مصحوبا بأعراض مرية أخرى مثل الإسهال فقد تكون هذه أعراضا لالتهابات معوية أو طفيليات أو أمراض داخل الجسم. السالمونيلا مثلا تسبب اللون الأخضر، كما أن الالتهابات المعوية قد تكون مسببا لذلك أيضا. كما أن الطفيليات الناتجة عن شرب الماء الملوث قد تكون متسببة في هذا الأمر. ومن المهم هنا مراجعة الطبيب، خاصة في حالة وجود أعراض مرضية أخرى كالتعب والإرهاق أو الاسهال والجفاف.
البراز الأخضر لدى الأطفال
عندما يتغوط طفلك للمرة الأولى، يكون لون برازه عادة بين الأخضر والأسود. هذا طبيعي تمامًا ولا داعي للقلق!
ومع ذلك ، إذا استمر هذا الأمر لعدة أيام متواصلة فيجب استشارة الطبيب، لأن البراز الأخضر مع البلغم يمكن أن يشير إلى عدوى فيروسية محتملة عند الأطفال.
ع.أ.ح/ أ.ح