إعلان
يواخيم أب ألماني اعتنق ابناه المراهقان الإسلام قبل عامين ولكنه أصيب بصدمة كبيرة عندما علم أن الولدين لم يسافرا في عطلة كما زعما وإنما سافرا إلى سوريا ومناطق تقع تحت سيطرة تنظيم داعش! مأساة الأب تفاقمت بعد أن أعلن الابنان في تسجيل أرسلاه قطيعتهم له بدعوى انه يعمل ضد الإسلام وضدهم.
لم يفهم يواخيم غيرهارد كيف انقلب أولاده عليه بهذه السرعة، ورغم انقطاع الاتصال بهم منذ عام لم يتوقف عن البحث عنهم والتعلق بأمل أنهم لا يزالوا أحياء، فهو مقتنع تماما بأنهم تعرضوا لغسيل دماغ وتم استغلال تعاطفهم مع ضحايا الحرب في سوريا.