إعلان
قصي الرفاعي شاب سوري يعاني من الولادة من مرض هشاشة العظام وهو ما يجعله عرضة للإصابة بالكسور السريعة. وضعه الصحي وعدم توفر العلاج المناسب في سوريا منعه من التمتع بأبسط الأمور كاللعب مع الأطفال والخروج من البيت والذهاب للمدرسة.
لكنه رغم ذلك تعلم القراءة والكتابة وحصل على شهادة المرحلة الاعدادية واتقن اللغة الانكليزية. مع اندلاع حركة الاحتجاجات في سوريا تحرك الأمل لدى قصي بالتغيير وأصبح ينشط على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن وصله تهديد من عناصر الأمن السوري بتكسير ما تبقى من عظامه فوجد نفسه مضطرا لخوض رحلة لجوء محفوفة بالمخاطر.