إعلان
قصة مثيرة للتعجب والإعجاب لميلودة شقيق المرأة المغربية الامية المهاجرة التي تمكنت في عمر الخمسين من أن تغير مسار حياتها لتصبح "طاطا ميلودة" الفنانة الشهيرة التي تأسر بأشعارها وغنائها قلوب جمهورها في فرنسا.
عانت ميلودة من سلطة الرجال في مجتمعها البدوي ومنعت في طفولتها من الإلتحاق بالمدرسة وتزوجت في الرابعة عشرة زوجا قاسيا اساء معاملتها ثم استولى على منزل الاسرة الذي مولته بالعمل كخادمة وطاهية في البيوت الفرنسية. ولكن ميلودة وبإرادة حديدية انخرطت في دروس محو الأمية واكتشفت موهبتها الفنية وسطرت قصة كفاح رائعة لتصبح واحدة من نجوم شعر وأغنية سلام وتعتلي اشهر مسارح فرنسا وتكرمها الحكومة الفرنسية بمنحها وسام فارس.