الجيش النظامي وحزب الله يهاجمان درعا والقنيطرة
١٠ فبراير ٢٠١٥يخوض الجيش السوري ومجموعات مسلحة حليفة، بينها حزب الله اللبناني، معارك منذ يومين ضد مسلحين في ريفي درعا والقنيطرة جنوباً بهدف "إبعاد خطر المسلحين"، في إشارة إلى فصائل المعارضة المسلحة، عن دمشق، حسبما أفاد مصدر ميداني سوري ومنظمة غير حكومية.
وقال المصدر الميداني لوكالة فرانس برس: "يخوض الجيش السوري وحلفاء له، بينهم حزب الله، معارك مع جماعات مسلحة في ريفي درعا والقنيطرة"، مشيراً إلى أن "الهجوم بدأ قبل يومين". وأضاف المصدر أن الهجوم يهدف إلى "وقف هجمات المسلحين الكبيرة باتجاه العاصمة وإعادة زمام المبادرة إلى الجيش السوري".
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم بدأ قبل يومين. وذكر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن القوات السورية والجماعات المسلحة الحليفة تشن الهجوم بهدف استعادة مناطق سيطر عليها مسلحون معارضون في ريفي درعا والقنيطرة، وأن القوات السورية تمكنت من السيطرة على عدد من هذه المناطق منذ انطلاق الهجوم.
وقال عبد الرحمن أيضاً إن "حزب الله أخذ المبادرة في قيادة الجيش وقوات إيرانية في المثلث الرابط بين درعا والقنيطرة وجنوب غرب دمشق"، مضيفاً أن "الجبهة تقع على الحدود مع الجولان".
ونجحت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وجماعات موالية لها في السيطرة على مناطق واسعة جنوب سوريا خلال الأسابيع الماضية، تقع أهمها في ريفي درعا والقنيطرة القريبتين من دمشق والأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
هـ.د/ ي. أ ( أ ف ب)