1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا ـ ضربة نسبت لإسرائيل وأخرى لروسيا تسببت بقتلى وجرحى

١٧ أكتوبر ٢٠٢٤

قالت مصادر سورية إن "قصفا إسرائيليا استهدف اللاذقية، مخلفا إصابات وتضرر مبان"، بينما تسببت ضربات جوية روسية على ريف إدلب في مقتل عشرة مدنيين بينهم طفل، كما أصيب عشرات آخرون.

https://p.dw.com/p/4ltTk
ضربات جوية روسية في إدلب تسببت في سقوط قتلى وجرحى، حسب المصدر السوري (16/10/2024)
ضربات جوية روسية في إدلب تسببت في سقوط قتلى وجرحى، حسب المصدر السوريصورة من: Rami Alsayed/NurPhoto/picture alliance

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس (17 أكتوبر/ تشرين الأول)، بأن إسرائيل شنت غارة جوية على مستودع للسلاح في مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر محلية في اللاذقية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "قصفا إسرائيليا استهدف موقعا خلف مديرية النقل عند مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي"، وإن انفجارات عنيفة سمعت في المكان، مضيفة أن حريقا شب هناك. وأضافت المصادر "أصيب شخصان على الأقل في المكان المستهدف وتضرر عدد من المنازل جراء تطاير شظايا".

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) قد ذكرت قبل ذلك أن ضربة إسرائيلية استهدفت مدينة اللاذقية الساحلية على البحر المتوسط في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس أسفرت عن اندلاع حرائق وأن فرق الإطفاء تعمل على إخمادها. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن الضربة أدت إلى "إصابة مدنيين اثنين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة".

وذكر التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف إسرائيلية في أجواء اللاذقية.

ومن جانبها، ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) ، نقلا عن بيان للجيش السوري، أن الغارة أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين وإلحاق أضرار بموقع عسكري. ولم يذكر البيان الذي نشرته وسائل إعلام حكومية المزيد من التفاصيل.

وينسب لإسرائيل استهداف مواقع في سوريا مرتبطة بإيران وجماعة حزب الله اللبنانية. وغالبا لا تعلق إسرائيل على الضربات التي تنسب لها في سوريا، لكنها تؤكد بأنها لن تسمح لإيران وحزب الله أن يتخذ من سوريا مواقعا لمهاجمتها.و

قتلى وجرحى في ضربة روسية قرب إدلب

وفي سياق آخر، أوقعت ضربات روسية قرب مدينة إدلب بشمال غرب سوريا عشرة قتلى و30 جريحا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد (الأربعاء) ومقره في بريطانيا إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في إدلب بلغ عشرة مدنيين بينهم طفل بسبب ضربات جوية روسية على ريف إدلب. وأضاف المرصد أن بين الجرحى 14 طفلا موضحا أن روسيا قصفت منشرة أخشاب ومشغلا لتصنيع الأثاث ومعصرة زيتون على أطراف مدينة إدلب.
ومن جهته أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الضربات استهدفت مشغلا لصنع الأثاث فيما كان هناك عمال في الداخل ما أدى الى مقتل عشرة مدنيين وإصابة 32 آخرين بجروح. وأوضح انه انتشل جثث القتلى.
 ولم يعلق الجيش الروسي على القصف. وتتدخل روسيا، الداعمة الرئيسية لنظام الرئيس بشار الأسد، منذ 2015 عسكريا وتشن بانتظام ضربات على فصائل المعارضة في شمال غرب البلاد.
 وتسيطر "هيئة تحرير الشام" مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة أكثر من خمسة ملايين نسمة، الجزء الأكبر منهم نازحون، بحسب الأمم المتحدة.

ص.ش/ع.ج.م (رويترز، د ب أ، أ ف ب)