رغم تهديدات الإسلاميين المتطرفين..نساء عدن يواجهن التحدي
بعد سيطرة قوات الرئيس هادي على عدن، أطلق إسلاميون متطرفون حملة لترهيب النساء عبر فرض النقاب عليهن ومنع الاختلاط مع الرجال في الشارع وفي أروقة الجامعات.، إلا نساء عدن يدافعن عن حقوقهن بشجاعة، كما تظهر هذه الجولة المصورة .
رغم التهديدات الجدية تتظاهر نساء عدن، وخصوصا طالبات الجامعة ضد اضطهاد المتطرفين وللدفاع عن حقوقهن المكتسبة منذ عشرات السنين في جنوب البلاد
رغم انتشار عناصر من الجماعات المتطرفة حول التظاهرة المطالبة بعدم تدخل الجماعات الدينية في الجامعة والمطالبة بفصل الجنسين، إلا أنهن واصلن التظاهرة - الصورة في حي البريقة بعدن حيث تتظاهر طالبات من جامعة عدن وموظفات وطلاب أيضا بعد قيام جماعات دينية بإطلاق تهديدات تطالب بالفصل بين الجنسين في الجامعات والمؤسسات الحكومية .
ورغم التهديدات المستمرة، تشارك المرأة اليمنية في عدن في الندوات العامة وتتحدى ضغوط المتطرفين الذين يحاولون شطب وجود المرأة من مشهد المجتمع المدني.
في افتتاح مبنى وزارة الخارجية اليمنية في مدينة عدن أصرت النساء العدنيات وبالذات اللواتي كن يشغلن مناصب قيادية سواء في أيام الحزب الاشتراكي أو بعده على الحضور
المتطرفون يحاولون منع النساء من مزاوالة العمل في المرافق العامة، لكن هذه المرأة العدنية تتحدى قرار رجال الظلام وتمارس مهنة التصوير في هذه الندوة العامة.
وفي الاحتجاجات حرصت المرأة في مدينة عدن على الحضور ومشاركة الرجل في تلبية مطالبها، الصورة لمذيعتين في تلفزيون عدن تطالبان بفتح القناة التلفزيونية في عدن بعد توقف دام ثمانية أشهر، حيث تبث من المملكة العربية السعودية.
وفي الشارع وفي ظل وضع أمني هش تتحدى المرأة اليمنية في عدن التهديدات وتخرج من بيتها لمزاولة حياتها الاعتيادية والتمسك بحقها في الحياة والحرية والعمل
طالبات في كلية الآداب بجامعة عدن اضطررن إلى لبس النقاب بعد التهديدات التي أطلقها ما يسمون أنفسهم بجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتزام لبس النقاب ومنع الاختلاط في القاعات الدراسية.