دعوى قضائية ضد الأمير البريطاني آندرو بتهمة الاعتداء الجنسي
١٠ أغسطس ٢٠٢١رفعت فرجينيا جوفري، التي تقول إن رجل الأعمال جيفري إبستين استغلها جنسيا، دعوى مدنية أمس الاثنين (التاسع من أغسطس/آب 2021) أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في مانهاتن ذكرت فيها أن دوق يورك، ثاني أبناء الملكة إليزابيث الأمير آندرو ، اعتدى عليها جنسيا وضربها قبل نحو عقدين عندما كان عمرها 17 عاما.
وتؤكد الشكوى التي اطلعت على نصها وكالة فرانس برس، أن دوق يورك هو "أحد الرجال النافذين" الذين "سُلمت إليهم فيرجينيا جوفري لأغراض جنسية" عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتبارا من سن السادسة عشرة، لأنشطة اتجار جنسي واسعة اتُهم بها الخبير المالي جيفري إبستين وسُجن بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.
وقالت جوفري، التي كان اسمها في السابق رجينيا روبرتس، في بيان "أُحمّل الأمير آندرو المسؤولية عما فعله بي". وأضافت "أصحاب السلطة والمال ليسوا بمنأى عن تحمّل مسؤولية أفعالهم... أتمنى لو ترى الضحايا الأخريات أنه بالإمكان ألا نعيش في صمت وخوف، واستعادة الحياة بالإفصاح وطلب العدالة".
وقالت وكالة رويترز أنه لم يتسن على الفور الوصول إلى المتحدثين باسم الأمير آندرو أومحاميه للحصول على تعليق وهم خارج ساعات العمل الرسمية.
كان الأمير آندرو قد قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عام 2019 إنه لا يتذكر لقاء جوفري، ونفى نفيا قاطعا ما ذكرته من الاعتداء عليها. وقد شكك خصوصا بصحة صورة انتشرت على نطاق واسع تظهره مع فيرجينيا جوفري، وفي الخلفية غيلاين ماكسويل التي لا تزال مسجونة في قضية إبستين.
ويعد الأمير آندرو (61 عاما) أحد أبرز الشخصيات ذات الصلة بإبستين، الذي وجه إليه مدعون اتحاديون في مانهاتن في يوليو تموز 2019 اتهامات باستغلال عشرات النساء والفتيات جنسيا. وانتحر إبستين عن 66 عاما في العاشر من أغسطس آب 2019 أثناء انتظار محاكمته، وكان اسمه مُقيدا بسجل مرتكبي الجرائم الجنسية. وقال المدعون في وقت لاحق إن الأمير لم يكن متعاونا مع تحقيقاتهم.
ع.ج.م/ و.ب (رويترز، أ ف ب)