دعم أوروبي للإصلاح الاقتصادي في سوريا بقيمة 130 مليون يورو
٢٩ أبريل ٢٠٠٧أكد سفين كراوسن، مساعد السفير الألماني في دمشق، دعم الاتحاد الأوروبي لعملية الإصلاح الاقتصادي في سوريا، معربا عن رغبة بلاده التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن ترى سوريا عضوا كاملا في العائلة الأوروبية المتوسطية. ونقلت صحيفة الثورة الحكومية اليوم عن كراوسن قوله إن "اتفاقية الشراكة لم توقع بعد ورغم قوة المنافسة إلا أن العديد من رجال الأعمال الأوروبيين يأتون إلى سوريا". وشملت زيارة الوفد التجاري كلا من حلب والمنطقة الشرقية.
وفضلا عن ذلك أكد الوفد التجاري الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي خصص لسوريا خلال السنوات الأربع القادمة 130 مليون يورو من اجل دعم التعاون الاقتصادي وان اكبر جزء منها سيخصص لدعم الإصلاح الاقتصادي. كما قدم بنك الاستثمار الأوروبي قروضا بقيمة مليار يورو منذ عام 2000 لدعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي في سوريا.
"الفرص الاستثمارية في سوريا واعدة جدا"
ومن جهته أوضح محمد صباغ شرباتي رئيس غرفة صناعة حلب ان الفرص الاستثمارية في سوريا واعدة جدا وأشار إلى أن حقوق جميع الأطراف محمية. كما دعا إلى زيادة الاستثمار الأوروبي في سوريا في ظل تكلفة إنتاج رخيصة وإمكانية التسويق في تركيا أو الدول العربية بدون رسوم بعد توقيع اتفاقية السوق العربية المشتركة واتفاقية التجارة الحرة مع تركيا والتي تتطلب من سوريا وجود صناعة سورية متطورة لتفيد من الاتفاقيتين.
كما رحب محمد عمر، رئيس غرفة زراعة حلب بأي عمل مشترك يساهم في رفع المستوى الاقتصادي لكلا الجانبين. وتحدث جورجو قطينة، مدير مركز الأعمال السوري الأوروبي في حلب، والذي تحول الى مؤسسة وطنية مؤخرا، عن فكرة إطلاق ثلاثة برامج جديدة في مجال تطوير الاقتصاد السوري لهذا العام وهي برنامج تبسيط العمل البيئي بقيمة 5 ملايين يورو وبرنامج تحسين التجارة بقيمة 15 مليون يورو، بالإضافة إلى برنامج تقوية إدارة الجودة والقدرات والبنية التحتية بقيمة 12 مليون يورو.