خمسون قتيلا من الجنود في هجوم للشباب الصومالية
٢ سبتمبر ٢٠١٥جاء في بلاغ أرسله مسؤولون عسكريون غربيون لدبلوماسيين أنه "قتل خمسون شخصا على الأقل من عناصر قوة الاتحاد الإفريقي". وأضاف البلاغ أن حوالي خمسين آخرين في عداد المفقودين. وكانت حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت أمس (الثلاثاء الثاني من سبتمبر/ أيلول 2015) أن الهجوم في منطقة جانال على بعد 80 كلم جنوب غرب مقديشو تم انتقاما لمقتل سبعة مدنيين على أيدي قوات أوغندية خلال زفاف في بلدة مركا في تموز/ يوليو.
وقالت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) إن جنودا من أوغندا كانوا منتشرين في القاعدة. والحصيلة التي أوردتها مصادر غربية تتطابق مع تلك التي أعلنها المتحدث باسم حركة الشباب الثلاثاء.
وجاء في بيان أصدرته اميصوم في وقت متأخر الثلاثاء بعد أكثر من 12 ساعة على الهجوم "نظرا لطبيعة الهجوم المعقدة، تقوم قوة الاتحاد الإفريقي حاليا بالتحقق من عدد الضحايا وحجم الأضرار".
وقالت المصادر العسكرية الغربية إن الهجوم بدأ بتدمير جسرين لقطع طرقات الوصول إلى القاعدة ثم قام انتحاري باقتحام القاعدة ولحقه حوالي 200 من مقاتلي حركة الشباب. وقالت اميصوم إن قواتها "قامت بانسحاب تكتيكي" عند بدء الهجوم. وأفاد شهود أن حركة الشباب سيطرت على القاعدة وقامت بنهب مخازن الأسلحة ونقلت الجثث بواسطة شاحنات. وقامت الحركة سابقا بجمع جثث الجنود لاستخدامها في أشرطة فيديو دعائية لهجماتها.
ح.ز / ش.ع (أ.ف.ب)