حريق بمسجد ثان في السويد خلال أيام

اجتاحت النار مسجدا في السويد اليوم الاثنين (29 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في ثاني حادث من نوعه يعتقد أنه ناجم عن اعتداء على مركز إسلامي خلال أربعة أيام في وقت يحتدم فيه الجدال الداخلي حيال الهجرة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق في بلدة إسلوف في جنوب البلاد من دون أن يصاب أحد.
وقالت الضابط في الشرطة ماري كيسمار لوكالة تي.تي. للأنباء "نحن نعمل وفق فرضية أن هذا الحريق متعمد". وقال غوستاف ساندل من خدمة الإنقاذ في تصريحات لوكالة الأنباء الدنماركية (ريتزاو): "لا يوجد سبب طبيعي يؤدي إلى اشتعال النار في أرض وجدران المسجد الذي تهشمت نافذته". وعلق رئيس الوزراء السويدي ستفان لوفين بوصف الهجمات بأنها "عنف مفعم بالكراهية".

وكان خمسة أشخاص قد أصيبوا عندما شب حريق في مسجد آخر في بلدة ايسكلستونا السويدية يوم الخميس الفائت أول أيام عيد الميلاد.

وفاز في الانتخابات الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للهجرة متغلبا على يمين الوسط ويسار الوسط. ويهدف الحزب الديمقراطي وهو الثالث في السويد إلى تخفيض عدد طالبي اللجوء في السويد بنسبة 90 في المائة في حين تعهدت الأحزاب الرئيسية الأخرى بالحفاظ على الموقف الليبرالي التقليدي للبلاد.

ح.ز/ ع.ج (رويترز / د.ب.أ)