جنيفر لورنس تشتكي للسلطات ضد مسرب صورها العارية

طلبت الممثلة جنيفر لورنس من السلطات الأمريكية التحقيق لمعرفة من سرب ونشر صورا عارية لها في إطار تسريبات جماعية لصور المشاهير نُشرت على الإنترنت. وبدأت صور الممثلة، البالغة من العمر 24 عاما والفائزة بجائزة أوسكار عن دورها في فيلم (Silver Linings Playbook)، تظهر يوم الأحد (31 أغسطس/آب)، لكن مصدر التسريب لم يعرف بعد.

كما نُشرت على الإنترنت أيضا عشرات الصور لممثلات أخريات وعارضات أزياء ورياضيات، ولم يتمكن التأكد من مصداقية الكثير منها. وقالت ليز ماهوني، المتحدثة باسم لورنس، في بيان بالبريد الإلكتروني إن هذا الفعل انتهاك سافر للخصوصية وإنه تم الاتصال بالسلطات وسيُتابع، من ينشر صورا مسروقة لجنيفر لورنس، قضائيا. وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن الجهاز على علم بالمزاعم الخاصة بالتسلل إلى أجهزة الكمبيوتر والنشر غير القانوني لمواد تخص مشاهير وأنه يتعامل مع الأمر.

وكانت عارضة الأزياء كيت أبتون من بين المشاهير اللواتي نُشرت صورهن على الإنترنت، وصرح محاميها أن هذا يُعد "انتهاكا شائنا" لخصوصيتها. وقال في بيان إنه يعتزم ملاحقة أي شخص ينشر وينسخ تلك الصور التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. ونُشرت الصور في منتدى "4 تشان" لتبادل الصور. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة ميرور البريطانية عن الناشر المجهول للصور قوله على الموقع أن هذا الشخص مُقتنٍ للصور لا متسلل. وقال إن الصور حققت ما يوازي 120 دولارا بعملة "البيتكوين" الرقمية، وأضاف أنه لم يقترب حقا مما كان يأمل فيه من نشر مثل هذه الصور.

ع.اع / ف.ي (رويترز)