جماعة جهادية تعلن مسؤوليتها عن استهداف جنود مصريين
٢١ أكتوبر ٢٠١٣قالت مجموعة جهادية تتخذ من سيناء مقراً لها إنها مسؤولة عن تفجير سيارة مفخخة استهدف السبت الماضي مقراً عسكرياً في مدينة الإسماعيلية المصرية الواقعة على قناة السويس. وجاء في بيان باسم جماعة "أنصار بيت المقدس" نُشر على مواقع جهادية: "إننا في جماعة أنصار بيت المقدس نعلن مسؤوليتنا عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية سعياً منا لتطهير مصر من كل أوكار الإجرام والعمالة".
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت السبت أمام مبنى تابع للاستخبارات العسكرية المصرية في الإسماعيلية، ما أدى إلى جرح ستة عسكريين، بحسب ما أعلن الجيش المصري. وسبق أن تبنت هذه الجماعة هجمات ضد إسرائيل من شمال سيناء، كما أعلنت مسؤوليتها عن اعتداء استهدف في أيلول/ سبتمبر الماضي موكب وزير الداخلية في القاهرة.
فرنسا تدين
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تدين الاعتداء الذي أودى بحياة أربعة أشخاص أمام كنيسة في القاهرة. وقال ألكسندر جورجيني، مساعد مدير الإعلام في الخارجية الفرنسية: "في المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها المنطقة برمتها، تولي فرنسا الأهمية الكبرى لوضع مسيحيي الشرق".
وأضاف: "إننا قلقون للغاية حيال أعمال العنف المتعددة التي تستهدف الأقباط منذ شهر آب/ أغسطس خصوصاً، والتي أدت إلى تدمير عشرات الكنائس والمؤسسات الدينية"، مذكراً بأن حرية الدين أو المعتقد حق أساسي تكفله الشرعة الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية.
تأجيل محاكمة مبارك
وفي آخر تطورات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الاثنين (21 تشرين الأول/ أكتوبر 2013) تأجيل إعادة محاكمة مبارك إلى جلسة 16 و17 و18 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل لسماع شهادة رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد نظيف واللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق.
ويحاكم في تلك القضية مبارك ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه السابقين بتهمة قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 كانون ثان/ يناير.
ع.خ/ ي.أ (د.ب.ا،ا.ف.ب)