تويتر: ترامب باقٍ على صفحتنا لهذه الأسباب..
٦ يناير ٢٠١٨قالت شركة تويتر على مدونتها إن قيامها بحذف تغريدات زعماء العالم أو منعهم من التغريد "سيخفي معلومات هامة يجب أن يكون بوسع الناس الاطلاع عليها ومناقشتها". وتابعت الشركة أن منع حكام العالم من التعليق لن يؤدي إلى إسكاتهم، لافتة أنها ترغب بدفع الحوار العام على المستوى العالمي إلى الأمام.
تصريحات الشركة تأتي في إطار جدلٍ واسعٍ موقع تويتر بسبب منشورات دونالد ترامب التي يطالب الكثير من المستخدمين بحظرها، خاصة عندما شارك تغريدات مسيئة للإسلام، وعندما نشر قبل أيام تغريدة يهدّد فيها باستخدام السلاح النووي ضد كوريا الشمالية.
وأشار تويتر أنه يقوم بمراجعة تغريدات حكام العالم ويفرض تطبيق قواعده عندما تستدعي الضرورة ذلك، وبالتالي فهناك إمكانية لحذف بعض التغريدات التي يكتبها حكام العالم ولا تتماشى مع قوانين الموقع.
ورفض الموقع الاتهامات الموجهة له بالاستفادة من وجود شخصيات مثيرة للجدل كدونالد ترامب، إذ قال: "ليس هناك حساب لأي شخص يعزز نمو تويتر أو يؤثر على هذه القرارات"، مضيفاً: "نعمل بجد للبقاء محايدين واضعين مصلحة الجمهور نصب أعيننا".
ويرى عدة مغردون أن ترامب يحضّ على الكراهية ويعرّض العالم للخطر عبر تهديده باللجوء إلى العنف. وقد نظم بعض مستخدمي تويتر احتجاجاً عند مقر الشركة في سان فرانسيسكو يوم الأربعاء الماضي.
وكان الموقع الاجتماعي ذاته قد أوضح غداة الجدل بشأن الفيديوهات المسيئة للمسلمين التي شاركها ترامب قبل أسابيع، أن الاحتفاظ بمثل هذه المقاطع، يعود لكونها لا تتعارض مع سياساته الخاصة بالمواد الإعلامية، وليس لكونها إخبارية أو تهمّ الرأي العام.
إ.ع/ ع.خ (رويترز)