تعيش لأكثر من 100 عام.. عشر حقائق مذهلة عن عالم السلاحف
بالرغم من كونها واحدة من أقدم الفصائل على سطح الأرض ولها أشكال وأحجام متنوعة، ربما لا تعلم عنها الكثير. ولهذا إليك بعض الحقائق عن السلاحف!
السلاحف موجودة من ملايين السنين!
هناك سبب منطقي خلف طابع ما قبل التاريخ الذي يوحي به مظهر السلحفاة. وظهرت أول فصائل السلاحف منذ حوالي ٢٦٠ سنة مليون سنة ، في نهايات ما يعرف بالعصر الترياسي. وبعد ظهور السلاحف بقليل، شهدت الأرض حدث ضخم أودى بحياة غالبية الكائنات الحية حينذاك. ولكن لحسن الحظ ونظرا لعادتها في الغذاء والمسكن، استطاعت السلحفاة النجاة في العالم الجديد!
عمر السلاحف قد يزيد عن 100 عام
بالرغم من أن عمر السلحفاة يتوقف على الفصيلة التي تنتمي إليها، لدى غالبيتها القدرة على التعمر لزمن طويل. ويتراوح عمر السلحفاة ما بين عشرة أعوام وثمانين عاما، بينما يمكن للفصائل الأكبر حجما العيش لأكثر من مئة عام.
للسلاحف أشكال وأحجام متنوعة
يوجد ٣٥٦ نوعا متعارف عليه من السلاحف، إلا أن ما يجمعها كلها هو تصنيفها كزواحف. وعند الحديث عما يميز السلاحف هو الصدفة الغضروفية على ظهرها، وهنا يكمن الاختلاف، إذ يوجد سلاحف بحرية وأخرى ذات ظهر من الجلد وفصائل ذات ظهر مرن وغيرها…
أغلب السلاحف تعيش في الماء أو بالقرب منه!
وتضم رتبة السلحفيات كل الزواحف التي تتمتع بقشرة خارجية من العظام تحمي جسمها، إلا أن الفرق الأكبر من فصائل السلاحف هو ما إن كانت تعيش على البر أم بالقرب من الماء.
ليس جميع السلاحف نباتية
غالبية السلاحف يمكنها تناول النباتات واللحوم على حد سواء، ولكن بعض الفصائل صعبة الإرضاء مقارنة بغيرها. ففي حين تتناول السلاحف البرية النباتات والفواكه، يمكن اعتبار سلحفاة alligator المخيفة الشكل بمثابة كائن لاحم يتغذى على أي شيء بداية من السمك وحتى الثديات صغيرة الحجم التي تعيش بجوار المياه.
السلاحف لا تعنتي بصغارها
تضع السلاحف، بما في ذلك السلاحف البحرية، ببيضها في البر حيث تقوم بالحفر للاحتفاظ بالبيض بالقرب من المنطقة التي تعيش فيها. ولكن السلاحف ليست كائنات تبقى بجوار صغارها لرعايتهم، فبخروجهم للحياة تتركهم لاكتشاف العالم لوحدهم.
ذكر أم أنثى؟ درجات الحرارة تقرر!
إن تم حفظ بيض السلحفاة في درجة حرارة أقل من ٢٧.٧ درجة مئوية، يكون الصغير ذكرا. وفي حالة ارتفاع درجات الحرارة عن ٣١ درجة مئوية، تكون السلحفاة أنثى. أما في حالة وقوع درجة الحرارة ما بين هذان الرقمان، تكون الحصيلة خليط من الذكور والإناث معا. ولكن بسبب التغييرات المناخية، تميل السلاحف اليوم لإنجاب الإناث أكثر من الذكور بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
حس مذهل بالاتجاهات!
للسلاحف البحرية قدرة مذهلة على العودة ثانية للشاطئ الذي ولدت عليه بعد سنوات من تركه. وكحيوانات أخرى، يمكن للسلاحف البحرية معرفة الاتجاهات باستخدام قدرتها في التعرف على الحقل المغناطيسي الخاص بكل خط ساحلي ومعرفة أصغر الفروق للتمكن من العودة لمنزلها.
نظر ثاقب أيضا!
للسلاحف قدرة قوية على الرؤية تحت سطح الماء، كما كشف العلماء عن قدرتها على التعرف على عدة ألوان وتفضيل بعضها على الآخر. وبالرغم من امتلاك السلاحف البحرية لأجهزة توجيه ذاتيه، هناك أدلة على تمتعها بحاسة بصر محدودة القوة على البر.
حياة السلاحف في خطر!
وبالرغم من بقائها على سطح الأرض لملايين السنين، ست فصائل من أصل سبع مهددة بسبب البشر. وتقع ألاف السلاحف سنويا ضحية لشباك الصيد، بينما يتم قتلها في بعض مناطق العالم بهدف الحصول على بيضها أو لحومها أو الصدف الموجود بأعلى ظهورها! إينيكا مولس/د.ب/ع.ج.م