تعاون مصري فرنسي للوصول لحل لغز اختفاء الطائرة
١٩ مايو ٢٠١٦قال مصدر بغرفة العمليات بالطيران المدني إن الجانب الفرنسي أكد أنه سيقوم بمد مصر بكافة المعلومات والبيانات الخاصة بالطائرة المصرية بعد تجميعها وتحليلها، وهو ما يجري على قدم وساق حاليا. وأكد المصدر أن الجانب الفرنسي يراجع كافة المتعاملين مع الطائرة خلال تواجدها في مطار شارل ديغول.
وأشار إلى أن السلطات الفرنسية ما زالت غير متأكدة مما إذا كانت الطائرة قد تحطمت أو اختُطفت، مشيرا إلى أن كافة الاحتمالات مطروحة حتى الآن. وقال إن التعاون وثيق وجاد بين السلطات في فرنسا واليونان ومصر من أجل التوصل لكشف غموض اختفاء الطائرة.
وأعلن قصر الاليزيه أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اتصل بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وأنهما "اتفقا على التعاون الوثيق لكشف ملابسات حادث (الطائرة) بأسرع وقت". كما أشار رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالس إلى أنه "لا يمكن استبعاد اي فرضية حول أسباب ذلك. وكانت شركة مصر للطيران قد أعلنت في وقت مبكر عن اختفاء طائرة قادمة من باريس إلى القاهرة من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصاً.
وأعلنت مصادر من المقربين من الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند لوكالة فرانس برس أنه دعا إلى اجتماع أزمة مع وزرائه الأساسيين الخميس 19 مايو/آيار إثر فقدان أثر طائرة مصرية تقوم برحلة بين باريس والقاهرة خلال الليل. ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزراء الداخلية برنار كازنوف والدفاع جان ايف لودريان والخارجية جان مارك ايرولت. وأعلنت مصر للطيران أن هناك 15 فرنسيا بين ركاب الطائرة المفقودة الـ66.
من ناحيتها، قالت اليونان إنها أرسلت طائرة وفرقاطة إلى منطقة في جنوب البحر المتوسط حيث اختفت طائرة مصر للطيران من على شاشات الرادار في وقت مبكر اليوم الخميس 19 مايو/آيار. وقال مصدر بوزارة الدفاع إن السلطات تتحرى أيضا رواية قبطان سفينة تجارية برؤية "لهب في السماء" على بعد نحو 130 ميلا بحريا جنوبي جزيرة كارباثوس. وكان مسؤول في شركة مصر للطيران قد صرح أن الطائرة المصرية المفقودة قد أطلقت "نداء استغاثة" الخميس رصده الجيش.
س.ك/ع.ش (رويترز، د.ب.أ، أ.ف.ب)