تأجيل اللقاء الفلسطيني- الإسرائيلي بعد مقتل ضابط إسرائيلي
١٦ أبريل ٢٠١٤أعلن مسؤول إسرائيلي الأربعاء (16 نيسان/ أبريل 2014) تأجيل اللقاء التفاوضي الذي كان مقررا الأربعاء مع المفاوضين الفلسطينيين، عقب مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة اثنين من أفراد عائلته الاثنين بإطلاق نار على طريق قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة. وكان من المقرر عقد لقاء مساء اليوم يجمع الفلسطينيين وإسرائيل وبحضور المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط بهدف تمديد فترة المفاوضات بين الجانبين بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ولم يشرح المسؤول الإسرائيلي سبب تأجيل الاجتماع، لكنه قال إن مقتل الضابط في الضفة الغربية هو "نتيجة مباشرة للتحريض المستمر وتمجيد الإرهاب الذي نراه في الإعلام الفلسطيني الرسمي والنظام التعليمي". وقتل باروخ مزراحي (47 عاما) وهو ضابط عالي الرتبة مكلف بعمليات الاستخبارات داخل الشرطة الإسرائيلية في حادث إطلاق نار على سيارته التي كان يقودها بالقرب من قرية اذنا قرب الخليل. وما زال الجيش الإسرائيلي يبحث عن مطلق النار حيث يجري عمليات تمشيط حول قرية اذنا.
كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين اليوم الأربعاء في المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة بعد فتح أبواب المسجد الأقصى أمام الزوار غير المسلمين، بحسب مراسل فرانس برس.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس إن الاشتباكات اندلعت عندما قامت الشرطة بفتح باحات الحرم لزيارات غير المسلمين في ساعاتها المعتادة.
وبحسب روزنفيلد فان المصلين الفلسطينيين قاموا "بإلقاء الحجارة والمفرقعات" على الشرطة التي ردت باستخدام قنابل الصوت. وأضاف أن الشرطة أغلقت المسجد الأقصى أمام الزائرين غير المسلمين بعد دخول مجموعة من اليهود إلى باحات المسجد وقيامها بجولة فيها.
من جانبه قال مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين إن ساحات المسجد الأقصى شهدت مواجهات عنيفة بين المصلين والشرطة الإسرائيلية. وأضاف المفتي في اتصال هاتفي مع رويترز "ضربوا (الجنود الإسرائيليون) قنابل الغاز والصوت مما أدى إلى إصابة عدد كبير (من المصلين)، عدد منهم تم إسعافه في عيادات المسجد الأقصى".
ع.خ/ ح.ع.ح (ا.ف.ب، رويترز)