بوادر خطة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة (25 تموز/ يوليو) إنه ما زالت ثمة خلافات بشأن صياغة هدنة غزة ودعا إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام خلال عطلة عيد الفطر التي تبدأ الأسبوع القادم. وقال كيري في مؤتمر صحفي في القاهرة "إننا نعمل نحو فترة قصيرة من السلام مدتها سبعة أيام. سبعة أيام من وقف إطلاق النار الإنساني بمناسبة عيد الفطر من اجل أن يجتمع الناس معا لمحاولة العمل من اجل التوصل لوقف إطلاق نار مستمر أكثر رسوخا في المدى البعيد".

وأيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية المصري سامح شكري اللذان كانا يقفان بجوار كيري الدعوة لوقفة في القتال خلال عطلة العيد. وقال بان إنها يمكن أن تبدأ بوقفة قابلة للتمديد مدتها 12 ساعة.

وأضاف كيري أن نتنياهو تباحث معه قبل المؤتمر الصحفي بالقاهرة بدقائق، مؤكدا له أن ما تردد من تقارير عن رفض إسرائيلي (لاقتراح وقف إطلاق نار) غير صحيح. وقال "هناك خطأ وعدم دقة .. دعونا نقول ذلك بوضوح تام".

وقد أعلن مسؤول أميركي يرافق كيري طلب عدم ذكر أسمه أن إسرائيل وافقت بشكل أحادي الجانب على هدنة لمدة 12 ساعة في قطاع غزة اعتبارا من الساعة السابعة صباح السبت (26 تموز/ يوليو).

اجتماع باريس

وأشار كيري أنه سيتوجه إلى باريس السبت للقاء نظيريه التركي والقطري بهدف الدفع باتجاه هدنة بين حماس وإسرائيل. فقد قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن فرنسا ستستضيف عددا من وزراء الخارجية ومنهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر في باريس السبت (26 تموز/ يوليو 2014) لتنسيق الجهود لمحاولة الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وسيحضر الاجتماع الذي يبدأ صباح السبت مسؤولون من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكاثرين آشتون منسقة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي. ولن يكون هناك أي تمثيل من إسرائيل أو حماس أو السلطة الفلسطينية. حسبما ذكر المصدر الفرنسي.

من جانبها أعلنت حركة "حماس" مساء اليوم، أنها تدرس مبادرة إعلان وقف إطلاق نار إنساني لمدة سبعة أيام. وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" إنه "بخصوص الدعوة لوقف نار إنساني لمدة 7 أيام فإن الموضوع تحت الدراسة في الحركة".

ع.ج/ ع.خ (آ ف ب، د ب آ، رويترز)