بعد هزيمته في بنغازي ـ حفتر يستعد لعمل عسكري
١ أغسطس ٢٠١٤
نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تصريحات للعقيد محمد حجازي، المتحدث باسم ما بات يعرف بـ "عملية الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، يقول فيها إن الأخير موجود في بنغازي "وبصحة جيدة وبمعنويات عالية، وهو من يقود المعارك ويرتب الصفوف لعملية عسكرية ضخمة للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية والمتطرفة"، في إشارة إلى المجموعات الإسلامية التي دخلت المدينة. وكشف حجازي عما وصفه بـ"عمل عسكري كبير خلال أيام أو أسبوع للقضاء على المتطرفين"، حسب وصفه.
ونفى وجود خلافات بين اللواء حفتر والعقيد ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة للجيش الليبي. وقال حجازي إن انسحاب القوات الخاصة من معسكرها في بنغازي، كان تكتيكا مقصودا، مضيفا: "هذه إستراتيجية عسكرية، نحن نقاتل أجهزة مخابرات عالمية مثل المخابرات القطرية والتركية، هذه طبخات تعد في أروقة هذه المخابرات". ووجه حجازي اتهامات خطيرة لتركيا وقطر بالوقوف وراء الميليشيات الإسلامية المتطرفة.
وكشف حجازي النقاب عن مشاركة مقاتلين من مصر والجزائر وفلسطين وجنسيات أخرى في المعارك الأخيرة التي شنها المتطرفون ضد الجيش الليبي في بنغازي. وقال "هناك مقاتلون شاركوا من داعش قاتلوا في سوريا وهم من الجزائر ومصر، ولدينا بعض المعتقلين وآخرهم فلسطيني كان يقود سيارة عليها مدفع دوشكا كان يقاتل مع الخوارج الجدد وبعد استكمال التحقيقات سيتم عرضهم على وسائل الإعلام"، والكلام للمتحدث باسم حفتر.
وكانت صحيفة " الحياة" اللندنية قد ذكرت في وقت سابق أن اللواء حفتر غادر ليبيا إلى مصر لقضاء إجازة العيد. وجاء تقرير الصحيفة عن مغادرة حفتر وسط أنباء عن قيام المقاتلين الإسلاميين بفرض سيطرتهم على بنغازي وإلحاقهم هزيمة كبيرة بقوات الصاعقة التابعة للواء حفتر وإجبارها على الانسحاب من آخر معسكراتها في مدينة بنغازي باتجاه مرتفعات خارجها، وبذلك انحصرت سيطرة حفتر على مدينة طبرق وبعض أطراف بنغازي.
أ.ح/ ح.ع.ح (د ب أ)