1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.. الغرب يتعهد بتشكيل جبهة متحدة

٢٤ فبراير ٢٠٢٢

تعهد زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وتكتلات كالاتحاد الأوروبي والناتو بتشكيل جبهة موحدة ضد موسكو. فما أقصى ما هدد به الغرب "الدب الروسي"؟ وهل سيتوقف الأمر على فرض عقوبات على القطاع المالي؟

https://p.dw.com/p/47Z4N
قادة الاتحاد الأوروبي تبنوا حزمة عقوبات في قمتهم الطارئة ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا
قادة الاتحاد الأوروبي تبنوا حزمة عقوبات في قمتهم الطارئة ردا على الغزو الروسي لأوكرانياصورة من: Geert Vanden Wijngaert/Pool/REUTERS

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس (24 شباط/فبراير 2022) إن حكومته تعتزم فرض عقوبات "قوية" تستهدف النظام المالي لروسيا وقطاعها التكنولوجي عبر فرض قيود على التصدير. كما أعلن بايدن في حديثه بالبيت الأبيض عن فرض عقوبات على مصرف "في تي بي"، ثاني أكبر بنك في روسيا.

وسيتم استبعاد البنك ومؤسسات ائتمانية روسية أخرى من السوق المالي الأمريكي ومن عمليات تتم بالدولار الأمريكي، وعملات أخرى. كما أعلن بايدن عزم حكومته نشر مزيد من القوات الأمريكية في ألمانيا.

وبالفعل أعلن مسؤول أميركي كبير في واشنطن الخميس أنّ وزارة الدفاع سترسل نحو سبعة آلاف جندي إضافي إلى ألمانيا، ردّاً على قرار الرئيس الروسي بوتين بغزو أوكرانيا. واوضح المسؤول ان الهدف من هذا الانتشار الجديد الذي سيتم في الأيام المقبلة هو "طمأنة الحلفاء في حلف شمال الاطلسي وردع هجوم روسي وتأمين الجهوز لدعم الحاجات في المنطقة".
 

ألمانيا

ومن جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه لا يعتزم في الوقت الحالي استنفاد جميع خيارات العقوبات ضد روسيا. وقال شولتس إن فصل روسيا عن نظام سويفت العالمي للمدفوعات بين البنوك ينبغي ألا يكون جزءا من حزمة العقوبات الثانية للاتحاد الأوروبي ضد روسيا.

وقبل المشاورات مع زعماء الاتحاد الأوروبي، دعا شولتس مساء اليوم الخميس إلى التمسك مبدئيا بحزمة العقوبات التي تم إعدادها لحالة الخطر على مدار الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن هذه الحزمة مهمة بالنسبة "لوحدة وتصميم" الاتحاد الأوروبي. وأضاف المستشار الألماني أنه يجب التمسك "بكل شيء آخر تحسبا لموقف تكون فيه هناك ضرورة للقيام بأشياء أخرى"، لكنه لم يوضح ما هو هذا الموقف.

الاتحاد الأوروبي

واتفق قادة دول الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، على حزمة عقوبات جديدة واسعة ضد روسيا تستهدف قطاعات الطاقة والمالية والنقل، بحسب بيان مشترك صادر عنهم وتعد هذه الحزمة، التي تم الاتفاق عليها خلال قمة أزمة في بروكسل، أكبر من حزمة سابقة استهدفت فرض قيود ردا على عدوان روسيا على أوكرانيا، وهي تشمل حظر صادرات التكنولوجيا وفرض قيود على دخول موسكو الأسواق المالية

للاتحاد الأوروبي. وتم الاتفاق أيضا على فرض قيود على السفر بجوازات السفر الدبلوماسية وخدمات التأشيرات.

ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض مزيد من العقوبات على روسيا وبيلاروسيا وفقا للبيان الذي يدعو إلى "استعداد سريع" لتوقيع مزيد من العقوبات التي "تشمل بيلاروسيا"، التي استخدمت موسكو أراضيها كأحد المحاور لشن الهجوم.

وضغطت بولندا وسلوفينيا وبلجيكا بشدة قبيل القمة الطارئة لزعماء الاتحاد الأوروبي، من أجل فرض أشد عقوبات ممكنة على روسيا.

وعبرت ليتوانيا، مثل بولندا، عن أسفها لسذاجة الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا، وقالت إن التكتل لم يكن حاسما بشكل كاف على مدار الأزمة.

الهجوم على أوكرانيا.. ما مدى عجز أوروبا؟

بريطانيا

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا" أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال إن حكومته جاهزة لإطلاق "أكبر وأقسى حزمة من العقوبات الاقتصادية تشهدها روسيا على الإطلاق" ردا على الغزو الروسي. وقال جونسون للنواب البريطانيين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "معتد ملطخ بالدماء يؤمن بالغزو الاستعماري".

الناتو

وقال حلف شمال الأطلسي "الناتو" إنه سيعقد قمة طارئة لزعماء الدول الأعضاء يوم غد الجمعة، وقام بتفعيل خطط الدفاع لشرق أوروبا، للمرة الأولى في تاريخ الحلف. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: "ستكون هناك أوروبا جديدة بعد الغزو الذي شهدناه اليوم"، واصفا خطوات بوتين بأنها تمت "بدم بارد".

لكنه نفى وجود قوات قتالية للناتو في أوكرانيا، وأكد أنه لن يتم إرسال قوات إلى هناك.

خ.س/أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد