بروسيا دورتموند في سطور
من يتذكر الأعوام 1995ـ 1998 من منظور كرة القدم يعرف من هو فريق بروسيا دورتموند: أنه الفريق الذي فاز بالدوري الألماني عامي 95 و96 وبكأس أبطال أوروبا عام 1997 وأتبعها بالفوز بكأس أبطال العالم عام 1998.
كانت تلك حقبة اكتمل فيها فريق دورتموند بمدافعيه العملاقين شتيفان رويتر ويورغن كولر وبخط وسطه الذي برز فيه ماتياس زامر(مدرب الفريق السابق ومدرب شتوتغارت حاليا) وأندرياس مولر وبمهاجمه ريدله والسويسري شابويزا وبمدربه النجم هيتسفيلد، احد أفضل المدربين في العالم. كانت إدارة النادي متماسكة وفعالة والمدرب هيتسفيلد من بين المرشحين الدائمين لشغل موقع مدرب المنتخب الوطني.
يبدو أن تلك المرحلة التي كان فيها بروسيا دورتموند المنافس الحقيقي لبايرن ميونيخ على بطولة الدوري قد أدبرت، فمنذ ذلك الوقت لم يفز الفريق ببطولة الدوري إلا مرة واحدة عام 2002 تحت إدارة مدربه الشاب ماتياس زامر. وبالرغم من ذلك بقي المعجبون على إخلاصهم املا بمستقبل أفضل. ولعل ما تميز به دورتموند في الفترة الأخيرة هو تحويله إلى شركة مساهمة على نمط مانشيستر يونايتد وإدراجه في البورصة، بيد أن أسهمه بقيت منخفضة تواكب الأداء الرياضي المتعثر.
وفي هذا الموسم يطرح التساؤل من جديد: فريق بلاعبين أقوياء وجمهور عريض مخلص...وأداء متواضع لا يليق باسم النادي وبقدراته المفترضة ـ ما المعضلة؟ وأين المخرج؟ ومتى......؟