برلين ولندن تبحثان تقديم مساعدة أكبر للعراق
١٨ أغسطس ٢٠١٤تعقد اللجنتان المعنيتان بالشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الألماني الاثنين (18 آب/ أغسطس 2014) اجتماعا طارئا لبحث أزمة العراق. ومن المقرر أن يتحدث وزير الخارجية الألمانية فرانك- فالتر شتاينماير ووزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين خلال الجلسة عن الأوضاع الراهنة في العراق والمساعدات الألمانية الممكنة لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية". وكانت الكتلة البرلمانية لحزب الخضر قد طلبت عقد هذه الجلسة الأسبوع الماضي. يذكر أن الحكومة الألمانية أعلنت من قبل أنها ستصدّر للقوات الكردية بضائع تسليح مثل المركبات والسترات الواقية من الرصاص، كما أنها لم تستبعد تصدير أسلحة لها.
مايكل فالون في مقابلة صحفية نشرت الاثنين إن الدور البريطاني في الأزمة العراقية تخطى "المهمة الإنسانية" وإن عملياتها الموسعة قد تستمر لأشهر. لكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال إن بلاده لن ترسل قوات برية للتدخل في الأزمة العراقية. وقال كاميرون لبي.بي.سي "بريطانيا لن تتورط في حرب ثانية في العراق. لن نرسل جنودا على الأرض. لن نرسل الجيش البريطاني."
في السياق نفسه، قال النائب الأمريكي عن الحزب الجمهوري مايك روجرز إنه يرفض تماما استبعاد إمكانية إعادة إرسال قوات عسكرية أمريكية إلى العراق لخوض معارك برية بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" ، داعيا إلى تطوير رد مشترك على هذا الخطر الداهم. يشار إلى أن أوباما كان قد أكد عند إعلانه بدء الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" أنّ العملية ستكون محدودة وتتعلق بحماية المدنيين المهددين من التنظيم ، وكذلك توفير الحماية للأمريكيين والمصالح الأمريكية بالعراق.
م.م/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)