برلين: 3 ألمان في عداد المفقودين في حادث غرق بالبحر الأحمر
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ذكرت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) في برلين أن ههناك 3 ألمان في لازالوا في عداد المفقودين، فيما تم إنقاذ ثلاثة مواطنين ألمان آخرين، مضيفة أن السفارة الألمانية في مصر أرسلت فريقها الخاص لتقديم الدعم القنصلي للمتضررين في الموقع بعد غرق مركب سياحي. وقالت الوزارة: "نحن على اتصال بالسلطات المصرية".
بدورها، قالت محافظة البحر الأحمر في مصر في بيان إنه تم انتشال أربع جثث حتى اليوم الثلاثاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) بعد غرق مركب سياحي قبالة السواحل المطلة على البحر الأحمر أمس الاثنين مضيفة أن القوات البحرية تواصل الجهود للعثور على تسعة أشخاص ما زالوا مفقودين.
وبحسب البيان أعلن المحافظ عمرو حنفي "العثور على سبعة أشخاص منهم ثلاثة أحياء (اثنان منهم يحملون الجنسية البلجيكية وآخر مصري)، بينما جرى انتشال أربع جثث ما زالوا مجهولي الهوية... حتى الآن إجمالي من جرى إنقاذهم بلغ 31 شخصا".
وغرق المركب السياحي (سي ستوري)، الذي كان يقل 31 سائحا من جنسيات مختلفة وطاقما من 13 فردا، أمس الاثنين بينما كان في رحلة غطس لعدة أيام في منطقة شُعب سطايح. وتعرض المركب لموجة عالية مما أدى لانقلابه، وغرق سريعا خلال خمس إلى سبع دقائ
وتم الإعلان في وقت سابق عن إنقاذ 28 شخصا مصابين بجروح بسيطة. وتم تسكين الناجين في فندق بمدينة مرسى علم، حيث تعمل السلطات مع سفارات وقنصليات لتقديم المساعدة والوثائق اللازمة.
وقال المحافظ "جرى مراجعة الموقف الفني للمركب، وتبين أن آخر تفتيش من السلامة البحرية كان في شهر مارس 2024، وحصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق بالمركب"، وأضاف أن المركب مملوك لمصري ويبلغ طوله 34 مترا.
وقالت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر في بيان إنها أغلقت حركة الملاحة البحرية في المنطقة ظهر الأحد عندما وصلت سرعة الرياح إلى 34 عقدة وارتفاع الموج إلى ما بين ثلاثة إلى أربعة أمتار.
وهذا ثاني قارب يغرق في المنطقة نفسها هذا العام. ففي يونيو حزيران، غرق قارب بعد أن تعرض لأضرار بالغة بسبب الأمواج العاتية، حسبما قالت وزارة البيئة آنذاك. ولم ترد أنباء عن حالات إصابة أو وفيات.
والبحر الأحمر وجهة شهيرة للغوص نظرا لتوفر الشعاب المرجانية والحياة البحرية الغنية وهو مورد مهم لقطاع السياحة الحيوي في مصر.
ع.ش/ ح.ز (د ب أ، رويترز)